
تواجد اليوم عدد من خريجي التربية الخاصة بالديوان الملكي ، حيث كان في استقبالهم أفراد وضباط حراسات الديوان الملكي الذين تعاونوا معهم ونسقوا لمجموعة منهم بالدخول للقاء المسؤولين.
ويأتي هذا التواجد اعتراضاً منهم على أرقام الاحتياج في الوظائف التعليمية، وإعلان الوزارة عدم احتياجها لبعض الأقسام مثل صعوبات التعلم وتدريبات النطق والموهبة، ما دعى الخريجين لتداول الموضوع على نطاق واسع في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأشاد عدد من خريجي التربية الخاصة، بما وجدوه من موظفي الديوان الملكي وتعاونهم أيضاً معهم، مؤكدين أنه تم قبول طلبهم لمقابلة خادم الحرمين الشريفين في ضيافته -قريباً- على أن يتم التواصل من الديوان الملكي مع الخريجين لدعوتهم لمجلس خادم الحرمين الشريفين بإذن الله.
عقب ذلك توجه الخريجون إلى وزارة التعليم بجدة، حيث استهلوا زيارتهم بالبحث عن المعاملة السابقة والتي سبق أن تقدم بها الخريجون للديوان الملكي في العام الماضي وتم تحويلها من الديوان الملكي لمكتب وزير التعليم السابق عزام الدخيل ليوجهها الوزير مباشرة إلى إدارة الاحتياج ولا تزال المعاملة في إدارة الاحتياج من تاريخ تحويلها حتى اليوم ولم يطرأ عليها أي جديد يذكر سوى تداول المعاملة وتحويلها بين الجهات الحكومية.
وبعد استياء الخريجين من تعامل الوزارة مع معاملتهم المحولة من الديوان الملكي تم إعداد خطاب في حينه يحتوي على مطالب الخريجين وأسر طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير برامج التعليم المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وتعيين الخريجين لشغل هذه الوظائف.
كما احتوى الخطاب على سجل التطورات في القضية وجهود الخريجين لدعم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وأرقام المعاملات السابقة والجديدة وتم تسليمه في ملف كتبت عليه عبارة "يسلم بيد وزير التعليم ، غير قابل للتداول".