
سطر الشهيد الرائد طارق علاقي؛ قصةً بطوليّة منذ إصابته الأولى في محافظة القطيف، فبعدما استيقظ من غيبوبته من جرّاء الإصابة ألقى التحيّة العسكرية معلناً إصراره على دحر أهل الإرهاب وقطع دابره برفقة زملائه في قوات الطوارئ الخاصّة، حتى نال الشهادة في سبيل حماية الوطن ومقدّساته في القطيف بعد إصابته بمقذوف في حي المسورة.
وكان الشهيد "علاقي"؛ يقول في تعليقاته بعد تماثله من الشفاء بعد إصابته الأولى: إن كل قطرة دمٍ سقطت منه في سبيل حماية الوطن ومقدّساته، كانت تشعره بالفخر، مواصلاً مهامه العسكرية بإقدام حتى استُشهد أمس.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الأحد 16 / 9 / 1438 هـ، وفي أثناء قيام دورية أمن بتنفيذ مهامها لحفظ النظام بحي المسورة في محافظة القطيف، تعرّضت لمقذوف متفجّر "عبوة ناسفة"؛ ما نتج عنه استشهاد الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي، تغمده الله بواسع رحمته وتقبّله في الشهداء، وإصابة رجلَي أمن، وحالتهما الصحية مستقرة ولله الحمد.
وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.