
كشف الكاتب والسيناريست محمد الفهادي؛ مؤلف حلقة "سيلفي 22" التي بُثّت، مساء أمس السبت، وعنوانها "بالمجني عليه"، وتناول فيها قضية التحرُّش الجنسي بالأطفال، عن أن قضية التحرُّش بالأطفال مهمة جداً في المجتمع، ولا يمكن لأحدٍ إنكارها.
وأشار الفهادي؛ في حديثه، لـ "سبق"، إلى أن الظاهرة تتزايد بشكل مخيف؛ حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن نسبة 22.5 من القضايا هي تحرُّش جنسي بالأطفال، وهذا ما هو مكشوف، ولكن هناك نسبة من القضايا يعيشها المجني عليه خوفاً من التصريح بذلك ويبقى سجيناً للألم مع ذاته ليعيش باقي عمره مجنياً عليه، دون أخذ حقه من الجاني، كما ورد في الحلقة.
وقال الفهادي: كتبت الحلقة بأسلوب مختلف، وحاولت جاهداً أن تكون صادمة للمشاهد، وبشكل غير مألوف بالدراما المحلية، والخروج من الإطار لتظهر في حبكة متصاعدة، بداية ووسطاً ونهاية؛ منوّها بدور الفنانين ناصر القصبي؛ وإبراهيم الحساوي؛ في التعامل مع واقع السيناريو.
وبيّن أن هناك عديداً من المجني عليهم تذهب حقوقهم سدى مع الأيام ليس بالتحرُّش فقط؛ بل بأشكال مختلفة.