
وعد مدير جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور بدران العمر، بإعادة النظر في آلية احتساب معدلات القبول بالجامعة؛ بحيث يراعى الطلاب المتميزون في الثانوية العامة والأخذ في الحسبان مسيرتهم التعليمية السابقة.
كما وعد "العمر"، بإعادة النظر في التخصّصات المساندة؛ إن أمكن تخفيفها بما لا يتجاوز الحد الأدنى 25 % من المقررات الدراسية، إضافة إلى العمل حالياً من قِبل عمادة التطوير الأكاديمي على إضافة واعتماد المسارات الفرعية ضمن الإطار العام للخطط الدراسية وإدراجها في السجل الأكاديمي.
وقال "العمر"، بحسب صحيفة "رسالة الجامعة"، خلال لقائه السنوي المفتوح بالطلاب والطالبات، إنه يسعى لزيادة عدد المقاعد المخصّصة للمكفوفين في كليات الجامعة كافة مستقبلاً، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة خاطبت جميع الكليات لفتح الأقسام للمكفوفين والتي وافق الكثير عليها.
واستدرك: "بعض الأقسام رفضت ذلك لعدم مناسبتها ونشاطاتها للطلاب والطالبات المكفوفين"، ووعد مدير الجامعة بإصلاح طابعة برايل بعليشة في أقرب وقت ممكن.
وعن نقل السنة التحضيرية للطالبات للمدينة الجامعية، أوضح "العمر"، أن النقل سيؤدي إلى زيادة الازدحام، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على توفير جميع الخدمات لعليشة.
ومن أبرز المقترحات التي قدّمها الطلاب لـ "العمر" تغيير موعد إقامة حفل التخرج السنوي؛ ليصبح عقب اختبارات الفصل الثاني في الإجازة الصيفية، إضافة إلى تغيير مسمّى مسار التخلف العقلي إلى مسار الإعاقة العقلية، وفتح المجال للمكفوفين للالتحاق بكل الكليات في الجامعة؛ باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع.
واقترح الطلاب الوافدون بالجامعة إعفاءهم من السنة التحضيرية؛ ذلك بإجراء اختبار اجتياز لهم؛ إلا أن وكيل الجامعة أكّد أنه لا يمكن إلغاء السنة التحضيرية باعتبارها جزءاً من الخطة الدراسية، وأن لائحة التعليم العالي لا يوجد بها اجتياز.