
تصوير علي معدي: حولت أمطار متتابعة على مدى أسبوعين، محافظة رجال ألمع إلى واحة خضراء تسحر الناظرين.
ويتوافد المئات بشكل غير مسبوق على المحافظة مما تسبب في شل حركة السير واختناقات في الطرق الموصلة إلى قرى حسوة والصليل والميل والبتيلة.
ويفتقر مركز حسوة إلى الكثير من الخدمات المهمة على الرغم من طبيعته الجميلة الفاتنة ووجود مقومات السياحة النقية.
ويشكو أهالي "حسوة" من عدم إمكانية الوصول إليها إلا بصعوبة بالغة وسيارات خاصة ذات دفع رباعي بسبب تعثر الشركة التي كلفت بإنجاز الطريق منذ عشر سنوات.
وتحدث انهيارات متتالية تغلق الطريق وتمنع الأهالي من الوصول لمنازلهم، على الرغم من وجود مركز إمارة ومركز شرطة وعدد كبير من مدارس البنين والبنات.