
كشفت مصادر "سبق" عن توقف الدراسة التي كانت مقررة بخصوص جسر "جازان- فرسان"، بعد ترقب طويل من الأهالي لنتائج تصريحات صحفية حول فكرة إنشاء الجسر ودراستها، وتجددت المطالبات اليوم عقب حادثة الرضيعة ".
ويأتي هذا القرار بصرف النظر عن هذه الفكرة، رغم إعلان الأهالي فرحتهم بوعود المحافظ بدراسة إنشاء هذا الجسر.
وقال محافظ محافظة فرسان "حسين الدعجاني" لـ"سبق": رَفعْتُ بمتطلبات الأهالي المتعلقة بالجسر لتتم دراسته من قبل جهة الاختصاص، ولم يردني أي شيء مؤخراً حول الموضوع".
وأضاف: "توجد عوائق كبيرة أمام تنفيذ هذا المشروع؛ منها العمق الذي يصل في مواقع معينة إلى ٥٠٠ متر، وكذلك طول المسافة حيث يقدر طول الجسر بـ50 كيلو متراً".
وأردف: "لا مقارنة بين هذا الجسر وجسر الملك سلمان الذي سيربط بين السعودية ومصر؛ لأن العائد الاقتصادي يختلف ويتفاوت بينهما بشكل كبير".
وتابع: "المجلس المحلي خاطب صحة جازان أكثر من مرة ليطالبها بإصلاح الإسعاف البحري، والرد جاء بإصلاح الإسعاف البحري ثم حدثت مأساة الطفلة لتكشف الحقيقة".
وكانت مصادر قد أخبرت "سبق" أن الطفلة التي نقلت عبر زورق بسبب تعطل الإسعاف البحري تعرضت لأسوأ المواقف؛ حيث كانت ترتطم في سريرها المغلق جراء الأمواج؛ مما تسبب في انتكاستها وسط صراخ طاقم التمريض حتى وصلت إلى ميناء جازان في حالة حرجة، ليتم نقلها على الفور إلى مستشفى الحياة الوطني لتلقي اللازم، وتم تنويمها بقسم العناية المركزة.