
عالج المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، أكثر من (27) ألف وثيقة تعاني من التمزق أو التلف جراء الاستخدام غير المناسب، أو بسبب العوامل الطبيعية مثل الرطوبة والحرارة والكائنات الحية الدقيقة، التي قد تسبب الضرر بالوثائق؛ حيث تمت معالجتها وتهيئتها لأعمال التوثيق.
كما فَهْرَسَ المركز (1010) وثائق، ودقق (563) وثيقة، وصنّف (1088) وثيقة، ومسح (12046) وثيقة، وحفظ وقيّد (7979) ميكروفيلم، وحفظ (743) معاملة.
وأوضح المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، أن المركز يقوم بمهام إعداد اللوائح التنفيذية اللازمة لنظام الوثائق والمحفوظات وتنفيذها بعد إقرارها، وإعداد دليل تصنيف موحد للوثائق والمحفوظات، ودليل ترميز شامل لأجهزة الدولة، وجمْع الوثائق والمحفوظات وفهرستها وتصنيفها وترميزها وحفظها وصيانتها وتنظيم تداولها وفقاً لنظام الوثائق والمحفوظات ولوائحه التنفيذية وخطتيْ التصنيف والترميز.
وأبان "السماري" أن من مهام المركز الإشرافُ والمتابعة الفنية على عمليات الحفظ في الأجهزة الحكومية والعمل على حماية الوثائق والمحفوظات، وإعداد التنظيم الإداري والإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لأعمال المركز وتنفيذها بعد إقرارها، بالإضافة لتوفير البيانات والمعلومات عن الوثائق والمحفوظات للمستفيدين منها؛ وفقاً للوائح المركز، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات وفقاً لنظام الوثائق والمحفوظات ولوائحه والتنسيق مع الأجهزة المعنية بهذا المجال في الداخل والخارج.