ناشد أحد المواطنين بمحافظة الرس قبول ابنه المصاب بالتوحد، ويعاني من عدة أمراض تتطلب الرعاية الصحية، في مركز التأهيل الشامل بالرس، أو علاجه بمركز متخصص؛ لعدم قدرة الأهل على متابعة تكاليف العلاج.
وقال محمد المطيري، والد الطفل إن ابنه يعاني من توحد وإعاقة ذهنية، وتأخر خطابي، وتأخر بالتطور والنمو، وقصور بالانتباه، وفرط بالنشاط، وحاول إيواءه بمركز التأهيل الشامل بالرس، لكن دون جدوى.
وأضاف: "قام المركز بإرسال خطاب لمستشفى الحرس الوطني للسؤال عن حالته ليتم إيواؤه لهم، وتم الرد مفصلاً بما يعانيه ابني من عدة أمراض وكتبوا توصية بأنه يحتاج لمتابعة طبية ودعم نفسي واجتماعي.
واختتم: "وصل الخطاب لهم وحتى الآن لم يتم إيواؤه لأسباب نجهلها، وابني يحتاج متابعة طبية ورعاية لعدم قدرتنا على ذلك، كما أنه يحتاج لدعم، ونناشد مدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم بالتوجيه بإيوائه".
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي ومدير عام فرع وزارة الشؤون بمنطقة القصيم بالإنابة خالد بن عبدالله المنصور: إنه بالنسبة لموضوع الأب المتقدم لإدخال ابنه إلى مركز التأهيل الشامل بمحافظة الرس، والتابع لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم، نوضح لكم أن إجراءات القبول للمركز تستلزم عدة خطوات نظامية حتى يتم قبول المستفيد؛ منها إحضار تقرير طبي مفصل وشامل من مستشفى حكومي معتمد يشرح الحالة الطبية للمستفيد المتقدم للدخول في مركز التأهيل.
وأضاف: لا بد أن يكون التقرير للمستفيد خالياً من الأمراض المُعْدية، وكذلك شرح مفصل للأدوية التي يستخدمها المريض، وحيث إن المتقدم لم يحضر التقرير الكافي الذي يفيد بخلو ابنه من الأمراض المعدية، والتفصيل الشامل للأدوية التي يستخدمها المستفيد لمركز التأهيل الشامل بمحافظة الرس، فإنه وبناء على ذلك يتعذر قبوله حتى إحضار المطلوب.