
حمّلت المديرية العامة للمياه بمنطقة تبوك مسؤولية تراكم النفايات واتساخ المكان وتهالك الخزان وضعف التمديدات وغيابها كجهة مشرفة على بئر حيدر التاريخي الواقع بهجرة وادي الأخضر لهيئة السياحة والآثار.
جاء ذلك في معرض ردها على خبر نشرته " سبق " مطلع الأسبوع الجاري بعنوان " شاهد.. بئر حيدر التاريخية بتبوك.. غزارة المياه أفسدها تراكم النفايات".
وقال مدير إدارة الهيدرولوجيا والسدود بمياه تبوك إن البئر تقع داخل شبك هيئة السياحة والآثار وتمنع الهيئة أي أعمال حفر أو تغيير في طبيعة الأرض التاريخية، بحسب ما أفاد به مقاول التشغيل والصيانة لمشاريع مياه الشرب لقرى منطقة تبوك.
وأضاف :جار التنسيق مع هيئة السياحة للسماح بتركيب خزان إضافي داخل الموقع مع حنفيات للأشرعة ، مبيناً أن البئر عليها وحدة شرب حسب المواصفات الخاصة بالآبار ومزود بوحدة ضخ غاطسة على عمق 20 م وبقدره 3 حصان وطاقة إنتاجية بـ 15 مترا مكعبا.
وكانت " سبق " قد أعدت تقريرا ميدانيا لبئر حيدر بهجرة وادي الأخضر برفقة أحد السكان حيث رصدت مشاهد تراكم النفايات واتساخ المكان وتهالك الخزان وضعف التمديدات الذي يعكس الصورة الحقيقية لحجم الإهمال الذي يعنيه بئر حيدر الذي يقول عنه الأهالي بأنه مقصد للناس من كل مناطق المملكة ودول الخليج كونه يساهم في علاج الحصوة والالتهابات.
وكشفت الجولة التي قامت بها " سبق " على بئر حيدر التاريخية الواقعة على مسافة 70 كلم من مدينة تبوك غياب الجهة المشرفة على البئر خاصة ووفقاً لما ذكره الأهالي أن البئر لا يلقى أي عناية وهو ما أثبتته الصور.
وطالب سكان القرية حينها من مياه تبوك والشركة المشغلة بخزان فيبر أبيض كبير بدلاً من البركة العلوية المكشوفة وجدار يوضع به صنابير ماء للشرب والتعبئة وتكون مرتفعة عن الأرض.