"واشنطن بوست" تفضح المشككين: هكذا خدمت الصفقات المليارية السعودية أكثر من بلادنا

قالت: انعكاس لخطة ولي ولي العهد وشركاتنا ملزمة بخلق وظائف داخل المملكة ونقل تكنولوجيا
"واشنطن بوست" تفضح المشككين: هكذا خدمت الصفقات المليارية السعودية أكثر من بلادنا

 فضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المشككين في الصفقات الموقعة بين السعودية وأمريكا، والذين اعتبروها مفيدة فقط للولايات المتحدة الأمريكية، ففي تقرير لها رصدته "سبق" قالت الصحيفة إن الصفقات الضخمة التي وقّعتها المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية تصبّ في مصلحة السعودية، بنسبة أكبر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي تغطيتها لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، وتوقيعه على صفقات عسكرية واستثمارية أخرى تتجاوز قيمتها 110 مليارات دولار، قالت الصحيفة: "قبل شهر ألقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خطاباً موجزاً في قمة الرؤساء التنفيذيين في السعودية وأمريكا، قائلاً: إن إحدى أولوياتنا السياسية هي الحصول على صفقات أفضل للولايات المتحدة الأمريكية، وفي يوم السبت أعلنت بين الطرفين صفقات عسكرية ضخمة قد تتجاوز 110 مليارات دولار تشمل الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والأنظمة الدفاعية، فضلاً عن تكنولوجيا الطاقة والرعاية الصحية والتدريب والتأهيل، كما تم الاتفاق على صندوق استثمارات ضخم للاستثمار في البنية التحتية الأمريكية بقيمة 40 مليار دولار.

واستدركت الصحيفة بالقول: "لكن جزءاً كبيراً من هذه الأرقام سيكون بمثابة أموال مستثمرة في السعودية، وبضائع مصنوعة أيضاً في السعودية وليس في الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابعت: "لقد نجحت الحكومة السعودية في الحصول على تعهدات والتزامات من الشركات الأمريكية؛ لخلق مزيد من الوظائف وتصنيع المزيد من السلع داخل السعودية"، وأضافت: "أرامكو وحدها وقعت اتفاقيات بـ 50 مليار دولار؛ تهدف إلى حد كبير في تعزيز المحتوى المحلي وخلق وظائف للسعوديين".

وبيّنت: "إن ما حدث من صفقات هو انعكاس للخطة السعودية التي يقودها ولي ولي العهد السعودي 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد السعودي وتحويله عن النفط وتوفير مزيد من فرص العمل للعاطلين في السعودية، وتهدف الخطة إلى زيادة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50%".

وأردفت: "بان لوكهيد مارتن ستشكل مشروعاً عسكرياً متكاملاً مع شركة سعودية مملوكة للدولة؛ لاستكمال صناعة 150 طائرة هيلوكوبتر من طائرات بلاك هوك، وسوف يوفر المشروع 450 وظيفة في داخل أمريكا و450 وظيفة داخل السعودية، كما سيتم نقل بعض التكنولوجيا والمهارات إلى المملكة العربية السعودية، وبيّنت الشركة أن هذا المشروع سيسهم بالفعل في الرؤية السعودية في خلق آلاف الوظائف ذات المهارات العالية في قطاعات اقتصادية جديدة.

وتابعت: "هناك عشرات الشركات الأمريكية وقّعت اتفاقيات ملزمة بخلق وظائف داخل المملكة العربية السعودية، بالتساوي مع الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها ستكون مجبرة على نقل التكنولوجيا إلى السعودية، والعمل على تدريب آلاف الموظفين الجدد داخل السعودية".

ويعتبر تقرير الصحيفة التي لا تكنّ الود للسعودية أكبر ردّ على الغامزين والمشككين في نجاح الرؤية السعودية، كما أنها بمثابة صفعة على المحاور والجماعات الحزبية المعادية للسعودية، والتي سلّطت أقلامها للتشكيك في الزيارة الرئاسية الأمريكية وفي جدوى التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org