يسبب القلق والتوتر لموظفيه.. "حشوان": 14 صفة واضحة للمدير الفاشل
من التركيز على السلطة أكثر من القيادة إلى التهرب من المسؤولية، ومن التضحية بالقيم والمبادئ إلى عدم احترام قواعد العمل، يرصد الكاتب الصحفي خالد عمر حشوان 14 صفة واضحة تكشف عن المدير الفاشل.
المدير
وفي مقاله "كيف تتعامل مع المدير الفاشل؟" بصحيفة "مكة"، يبدأ "حشوان" بمحاولة تعريف المدير، ويقول: "تطلق كلمة مدير على كل شخص يتولى منصبًا ويقوم بإدارة الأعمال والموظفين لتحقيق هدف ما، فالطبيب مثلًا مدير في عيادته، والمعلم مدير على الطلبة، ومراقب العمال في الموقع مدير لهم، وتقع على عاتقه مسؤولية إدارة فريق العمل الموكل به، ويتوقف ذلك على مدى النجاح والفشل لهذه الإدارة".
تذمر الموظفين
ويضيف الكاتب: "لذلك نجد بعض الموظفين يتذمرون من وجود بعض المديرين الفاشلين في حياتهم العملية؛ لأن الفشل في الأساليب الإدارية ينعكس سلبًا على الموظفين، ويسبب لهم الكثير من القلق والتوتر وعدم الرغبة في العمل وتأخر العمل وعدم تطوره، وخلق بيئة عمل غير صحية وظروف غير مريحة قد تصل لخسائر مادية فادحة وخسارة موارد بشرية مميزة من المنظمة".
14 صفة للمدير الفاشل
ويرصد "حشوان" 14 صفة للمدير الفاشل، ويقول: "نبدأ بتعريف المدير الفاشل عن طريق توضيح صفاته في النقاط التالية:
- التركيز على السلطة أكثر من القيادة، وذلك برؤية نفسه أعلى من فريق عمله بإصدار الأوامر والتوبيخ وعدم الإنصات للرأي الآخر وإهماله، وعدم الرغبة في تنظيم المعلومات مع الافتقار للخيال والإبداع.
- التهرب من المسؤولية، وذلك بإلقاء اللوم على الآخرين عند حدوث المشاكل، واتهامهم بالتقصير وعدم التركيز.
- افتقار الشغف والحماس، بحيث يؤثر ذلك سلبًا على فريق العمل وحماسه ونشاطه، وبالتالي على الجودة والكفاءة.
- الاهتمام بالنتائج المادية، من واقع عدم وجود رؤية مستقبلية، ويكون معيار النجاح لديه هو الأرباح المادية فقط.
- عدم الإصغاء لفريق العمل، مما يسبب حرمان المنظمة من الأفكار المتنوعة والحلول الممكنة، حيث إن أكثر الحلول مناسبة للمشكلة هي غالبًا ما تأتي من الموظفين القريبين منها والمتعايشين معها.
- عدم التعاطف والاندماج مع فريق العمل، هي صفة لا يتمتع بها المدير الفاشل، رغم أنها تدعم فريق العمل وتساعده في معرفة مشاكل الفريق وحلها، وترفع من سقف الروح المعنوية لهم من أجل تميز العمل.
- الاستعداد للتضحية بالقيم والمبادئ، يكون ذلك من أجل مصلحة ذاتية أو ظهور مميز أو تهرب من المسؤولية، مما يساعد على فقد ثقة فريق العمل فيه وفي تصرفاته وقراراته.
- الخوف الدائم من الفشل، مما يسبب التردد في اتخاذ قرارات سريعة وفقدان الثقة في نفسه؛ بسبب هذا التردد في القرارات، وتذمر فريق العمل من هذا الخوف والتردد.
- ينسب النجاح دائمًا لنفسه، بتجاهل مجهودات فريق العمل وأفكارهم وإنجازاتهم وتضحياتهم في هذا المجال.
- الخوف من خسارة مركزه، بعدم تدريب فريق العمل على القيادة وعدم صنع قادة للمستقبل وبمحاولة إخفاء أسرار العمل والمركزية في الإدارة التي ينتهجها.
- انعدام المرونة، وتظهر بعدم تقبل حالات الطوارئ للموظفين وفي المقابل ينتظر هو منهم المرونة وتقبل زيادة ساعات العمل بزيادة المهام والضغط عليهم.
- عدم احترام قواعد العمل، بوضع قواعد وعدم احترامها مثل التأخير أو عدم الرد على البريد وإلزام الفريق بعدم استخدام الهواتف أثناء العمل ويقوم باستخدام هاتفه، وغيرها من طرق عدم الالتزام.
- إهمال التواصل الإنساني، بمعنى التواصل مع فريق العمل من أجل العمل فقط وعدم الاهتمام بالمناسبات الخاصة أو الإنسانية لديهم أو الاطمئنان عليهم في الوعكات الصحية وغيرها.
- ضعف مهارات الاتصال بالفريق، ما يعني اختياره الوقت غير المناسب للنقاش وإعطاء مهام وواجبات ببيانات غير مكتملة ودون تفاصيل مهمة بسبب ضعف مهارات الاتصال بالفريق".