انطلق، أمس، حراج التمور بتربة، برعاية المحافظ مرزوق المطيري، وبإشراف ومتابعة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وبيّن مدير عام وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف أن الحراج يعزز الحراك الزراعي والاقتصادي في المنطقة، إذ تعد التمور رافدًا اقتصاديًا مهمًا إضافةً إلى أهمية استثمار المزارعين لهذه الفرصة الهامة والعمل بالفرص المتنوعة التي يطرحها الموسم، حيث تسهم مثل هذه الفعاليات في خدمة المنطقة سواءً من حيث توفير فرص عمل للشباب، أو كونها عامل جذب سياحي مهماً.
وأوضح مدير مكتب الوزارة بتربة المهندس محمد المنبهي أن من مهام مكتب الوزارة بالحراج هو التأكد من سلامة التمور وخلوها من المبيدات وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وفقاً للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء؛ حفاظاً على صحة المستهلكين .
وأشار "المنبهي" إلى أن مثل تلك الفعاليات تعتبر منصة مهمة للمزارعين، حيث تدعم الفرص للمستثمرين وللمستهلكين، وتسهم في زيادة حجم المبيعات، والتسويق للأنواع الجيدة وذات الجودة العالية من التمور التي يفضلها المستهلك وتناسب ذائقته.
وأوضح أن عدد المزارع بالمحافظة وصل الى (1120) مزرعة؛ وكمية الإنتاج السنوي من التمور ما بين (41-42 طناً)؛ مما يؤكد أن محافظة تربة تحظى بتنوع ووفرة النخيل وجودة التمور؛ والتي من أهم أنواعها الصفري والسري والمقفزي والمكتوم والصقعي.
وسيستمر الحراج الذي يبدأ الساعة السابعة صباحاً ستين يوماً، وشهد في يومه الأول إقبالاً كبيراً من الحاضرين من مستثمرين وتجار تمور وشركات أغذية ومزارعين.