تنطلق فعاليات النسخة الثانية من (ملتقى السياحة السعودي) بالشراكة مع منصة (روح السعودية)؛ الهوية الرسمية للسياحة السعودية، تحت شعار (تعرف عليها)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يناير الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وسيتضمن الملتقى، على مدار أيامه الثلاثة، 41 جلسة حوارية وورشة عمل، ستتناول مواضيع منوعة؛ منها: السياحة الداخلية، ونشأة الضيافة البديلة في المملكة، والمملكة كوجهة سياحية للمغامرات، ومن المُقرر أن تستعرض إحدى الندوات البحر الأحمر وافتتاحه كوجهة سياحية.
وستتناول ورش العمل، الآليات والأساليب المتبعة للجذب السياحي؛ وفق المعايير العالمية. كما سيشهد (ملتقى السياحة السعودي) توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد المهندس حمزة ناصر رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أنهم يسعون من خلال ملتقى السياحة السعودي إلى الترويج للوجهات السياحية السعودية لجمهور متنوع، من داخل المملكة وخارجها، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، والمواهب، وقصص النجاح التي نفخر بها وتمكنت من إيجاد مسيرة مهنية مميزة، مبيناً أن السياحة السعودية اليوم باتت علامة فارقة كأسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم.
ويُعد الملتقى؛ الذي تنظمه (فور إم إفنتس)، فرصة للتواصل والترويج لجمال الوجهات السياحية السعودية من خلال العارضين البالغ عددهم 104 عارضين ؛ بهدف تطوير المنتجات السياحية للوجهات الداخلية، وخلق عملاء جدد، إضافة إلى تطوير شبكة الأعمال، ونشر الوعي السياحي بين كافة الحاضرين؛ وذلك لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتضم قائمة العارضين: جهات الضيافة والفندقة، وشركات إدارة الوجهات، والجهات الحكومية، والجمعيات، والتطبيقات السياحية، والطيران والمواصلات، وأكاديميات التدريب، ومستلزمات السفر، ومسرعات الأعمال.
وتأتي النسخة الثانية من (ملتقى السياحة السعودي)، بعد نجاح النسخة الأولى في عام 2023، وشارك فيها أكثر من 350 جهة مختصة بالسياحة، وعدد كبير من القيادات والخبراء السعوديين والدوليين، وتم خلاله توقيع 35 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات المختلفة، وعقد على هامشه 25 جلسة حوارية وورشة عمل.
وينطلق الملتقى هذا العام في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة العربية السعودية أكثر سهولةً وسلاسةً ومتعةً وأمانًا من أي وقت مضى؛ نظير التسهيلات المقدمة، وعدد وأنواع تأشيرات الدخول للبلاد، والبنية التحتية الرقمية، والموجودة جميعها على منصة (روح السعودية)؛ التي تقدم إرشادات، وتوفر معلوماتٍ وخططًا سياحية متنوعة، بغرض تنشيط السياحة السعودية، واستقطاب السياح.
يذكر أن السياحة السعودية نجحت، خلال الأعوام الماضية، في زيادة نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وإيجاد الوظائف الجديدة للكوادر الوطنية من الجنسين في مختلف قطاعات الصناعة السياحية، كما تبذل المملكة اليوم جهودًا للارتقاء بالقطاع، من خلال رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، فضلاً عن تحقيق من 100 إلى 150 مليون زيارة بحلول عام 2030. كما يمكن للراغبين بحضور الملتقى التسجيل فيه من خلال الرابط