تكثر المسابقات الإذاعية والإلكترونية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، في شهر رمضان، وسط احتدام وهوس كبيرين في الفوز بمُسابقات لا تنتهي ولا تتوقف.
مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان تتحول إلى منصات خاصة بالشركات والعلامات التجارية يقودها الكثير من المشاهير تحت غطاء مسابقات أو فوازير رمضان، فيما ينجرف الكثير من المتابعين خلف هذه الإعلانات وخلف هؤلاء المشاهير بهدف الفوز.
الكثير من المتابعين اتهم بعض منظمي المسابقات بـ"التضليل" ووضع شروط تعجيزية بهدف زيادة الإحصائيات والمتابعين لصفحاتهم على الرغم من هبوط ذلك بعد انقضاء رمضان بأيام، والبعض الآخر وصفوا ذلك بأن بعض الشركات تحاول خلق سمعة جديدة واستغلال شهر رمضان بوضع جوائز ربما تكون وهمية بهدف زيادة المتابعين أو الإقبال على منتج الشركة.
متابعون تساءلوا: هل من المعقول ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من جوائز ضخمة تقدم للمتابعين؟ ولماذا لا يكون هناك نظام لهذه المسابقات أو الجوائز بإشراف رسمي ومتابعة للمشاهير، وهل بالفعل هذه جوائز حقيقية أم لا؟ مع محاسبة مَن يخالف أو يتلاعب تحت مسمى مسابقة أو فوازير.