بدء توافد رؤساء الدول والوفود إلى مقر القمة العربية الإسلامية غير العادية التي دعت إليها المملكة؛ للاضطلاع بالدور الذي يقع على عاتق العالم الإسلامي والعربي تجاه القضية الفلسطينية.
وتأتي القمة امتداداً لجهود المملكة الدبلوماسية الداعمة للقضية الفلسطينية ومواقفها الثابتة على مر العصور في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وكانت وزارة الخارجية قد أكّدت أمس، أنه استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 11 نوفمبر 2023م، عوضاً عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتين كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه؛ حيث يأتي ذلك استشعاراً من قادة جميع الدول أهمية توحيد الجهود، والخروج بموقف جماعي موحّد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة؛ تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها، واحتواء تداعياتها.