مختص لـ"سبق": قمم الرياض والصين ليست موجهة لأحد بل دعوة للجميع للانخراط في عملية البناء والتنمية الذي تقوده السعودية
أكد الكاتب والباحث في العلاقات الدولية الدكتور أحمد الشهري، أن قمم الرياض والصين التي جاءت بثقلها السياسي والاقتصادي، تؤصل لانطلاقة ومرحلة جديدة في العلاقات الدولية على الصعيدين الخليجي والعربي.
جاء ذلك في تصريح لـ"سبق": من مقر المركز الإعلامي بفندق الماريوت، لتغطية فعاليات "قمة الرياض السعودية الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، المصاحبة لزيارة فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى المملكة، التي عقدت خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2022م، بمدينة الرياض.
وأضاف الشهري: أن الصين تسعى لرفع الاستثمارات الموجودة 332 مليار دولار، ليرتفع إلى ما يفوق 500 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أن توقع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية؛ ستعطي دفعة جديدة على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وعن قمم الرياض والصين أوضح د. الشهري، أن هذه القمم ليست موجهة إلى أحد، وإنما أيضًا هي دعوة لجميع دول العالم للانخراط إلى عملية البناء والتنمية والتقدم الذي تقوده السعودية، التي تسعى إلى بناء الشرق الأوسط الجديد.
وفي ختام تصريحه أكد أن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع دول العالم؛ إذ تبقى الولايات المتحدة الأمربكية ودول أوروبا حلفاء وأصدقاء متى رأوا ورغبوا أن ينخرطوا في هذه العملية البنائية التي تقودها السعودية والقمة تتسع للجميع.