"العجمي": الخطاب الملكي وضع النقاط فوق الحروف لكافة القضايا الداخلية والخارجية

قال: كان تطلعاته واضحة وهي التنمية والعمل من أجلها والاهتمام بالإنسان الذي هو أساسها
الخبير وأستاذ الاعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي
الخبير وأستاذ الاعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي

قال الخبير وأستاذ الاعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي إن المملكة تتطلع إلى الريادة والتطور وفق ما ترسمه القيادة الرشيدة من أسس وقواعد يتم من خلالها العمل بها. وأن قيادتنا تعمل برؤى وتطلعات ذات أهداف واضحة تحمل في طياتها الكثير من الخير لهذه البلاد، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان جعل النقاط فوق الحروف، من خلال خطابه الملكي الموجّه لمجلس الشورى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، والذي يضع خطوطًا عريضة وواضحة للعمل الداخلي والخارجي.

وأضاف الدكتور العجمي أن الخطاب الملكي وضع الحلول للكثير مما يمكن أن تعمل به المملكة خلال الأيام القادمة، ووضع الملك سلمان الأهداف الواضحة من خلال الخطاب الملكي التي تعمل عليها المملكة، وذلك بالإشارة إلى عدة نقاط، أهمها التركيز على التنمية وأن ما تشهده البلاد من تنمية في كل مناطقها يعد طفرة وفق الرؤية 2030، وهي المرحلة الثانية من الرؤية، وهنا يقوي الخطاب الملكي الهمم ويرفعها ويبشرنا بأن هناك عملًا جادًا وصلنا به إلى المرحلة الثانية، ولابد من الاجتهاد حتى نصل إلى الغايات المنشودة، وتأكيده على زيادة فاعلية التنفيذ لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم وتلبية تطلعات وطموحات وطننا الغالي. وقد أكد الملك سلمان أن الإنسان هو الهدف المنشود ودوره أكبر في التنمية.

وتابع العجمي: لعلنا نرى بأن الخطاب الملكي كان تطلعاته واضحة، وهي التنمية والعمل من أجلها والاهتمام بالإنسان الذي هو أساس التنمية، وكذلك الأمن والطمأنينة، فهي الركيزة التي من خلالها تتم كل التطلعات وتتحقق كل الغايات.

وقد أشار الخطاب الملكي إلى سياسية المملكة الخارجية بأنها واضحة المعالم وتعمل على استقرار العالم من خلال مؤسساته الدولية.

وأشار إلى أن الخطاب تطرق إلى النفط وعمل المملكة على استقرار السوق العالمي وفق منظمة أوبك بلس، وذلك لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها. أيضًا كانت رؤية المملكة وتطلعاتها للحرب الروسية الأوكرانية من خلال منظمة الأمم المتحدة ودور المملكة إقليميًا وعالميًا من أجل تعزيز الاستقرار وحل الأزمات وعدم التدخل في سياسات الدول الأخرى، وقد عملت المملكة على ذلك وقامت بدور فعال لحل تلك الأزمة ولازالت ماضية في طريق حل هذه الأزمة العالمية التي سوف تؤثر على العالم بأكمله.

ونوه الخبير وأستاذ الاعلام الرقمي بأن الخطاب الملكي يحمل أهدافًا وتطلعات داخلية وخارجية، تظهر لنا الداخلية من خلال الاهتمام بالتنمية، وكذلك الإنسان الذي هو محورها الأساسي. وما تحظى به المرأة السعودية من اهتمام ورعاية، وذلك بتطويرها والاهتمام بتدريبها حتى تصل إلى المناصب القيادية الرفيعة داخل الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.

ولفت إلى أن هناك عددًا من الأهداف الخارجية تضمنها الخطاب، والتي تمثل اعتدال المملكة وعملها وفق النظام الدولي المعروف من خلال منظمة الأمم المتحدة وسياستها الواضحة القائمة على احترام القوانين الدولية والعمل بها مع شخصيتها الواضحة من خلال دورها القيادي والريادي في العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org