"العمري": لا علاقة للتغيُّرات المناخية بالزلازل.. والظاهرة الطبيعية تُعدُّ كارثة في هذه الحالة
أكد رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، الدكتور عبدالله العمري، وجود فوائد للزلازل، مُعدِّدًا في هذا الإطار فوائدها الشرعية والطبيعية، وموضحًا أن التغيُّرات المناخية ليس لها علاقة بالزلازل.
وتفصيلاً، أوضح خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" أنه "لا يمكن التنبؤ بالزلازل نهائيًّا، لكن يمكن توقُّعها علميًّا دون تحديد وقت مُعيَّن لوقوعها".
وأضاف: "تدلنا الزلازل على أماكن البترول والمعادن في باطن الأرض. ومع حصول الزلازل يحدث انعكاس وانكسار للموجات، بما يفيدنا بثلاثة أمور: موقع المياه، ووجود معادن وبترول".
وأشار إلى أن "حفر البشر في الأرض إلى الآن لم يصل سوى لأربعة عشر كيلو فقط، وتوقفوا، لكن من خلال انعكاس وانكسار الموجات استطعنا أن نصل إلى عمق 6371 كيلومترًا".
وعن فوائد الزلازل الشرعية أفاد بأنها "من العلامات التي يُخوِّف الله بها عباده، وأنها تدلُّ على عظمة الخالق -عز وجل-؛ فيبدأ الإنسان بمحاسبة ومراجعة نفسه". مشيرًا إلى أن كثيرًا من المستشرقين أسلم حينما رأى عظمة الخالق -عز وجل-في كيف أن هذه الزلازل تحدث على عمق 60 كيلومترًا، ويحصل كل ذلك الدمار إثرها.
وأشار رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض إلى أن الزلازل التي تزيد قوتها على 7.5 درجة تُحدث ما يسمى بالتذبذب الحر للأرض.
وكشف "العمري" أنه "خلال المئة سنة الماضية تم رصد 15 زلزالاً مُدمِّرا".. مؤكدًا أن الزلازل أشد الكوارث الطبيعية فتكًا بالبشرية؛ لأنها تحدث فجأة، ولا يمكن التنبؤ بها. وأضاف: "علميًّا، الظاهرة الطبيعية إذا زاد ضحاياها على 50 شخصًا تُعتبر كارثة".