قرار مفاجئ بإيقاف علاج "الأسمري" في ألمانيا وحالته الصحية سيئة

طالب ولي ولي العهد بالتوجيه باستكماله بعد التحسن ومعاناته الشديدة
قرار مفاجئ بإيقاف علاج "الأسمري" في ألمانيا وحالته الصحية سيئة
تم النشر في
سبق- متابعة: طالب المواطن "علي بن عبدالله علي آل سحيم الأسمري" باستكمال علاجه في مستشفى "باد بلاننق" في دولة ألمانيا، حيث بدأت صحته في التحسن واستطاع السير على مشاية، واستنجد "الأسمري" بسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووزارة الخارجية بالتوجيه لاستكمال علاجه، وقال لقد فوجئت بالملحق الصحي بسفارة المملكة في برلين يخطرني بوقف العلاج بدءا من يوم السبت القادم 8 أغسطس، رغم أن علاجي لم ينته بعد، وفي هذا ضرر كبير علي وعلى صحتي التي تحسنت ولله الحمد، وقال "الأسمري" إنه يناشد جميع الجهات المسؤولة بالتوجيه لاستكمال علاجه بعد معاناته الشديدة التي مر بها. 
 
وقال "علي بن عبدالله علي آل سحيم الأسمري"، البالغ من العمر 46 سنة، رقم الهوية (1020726152)، عملت رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أكثر من 17 عاما بمدينة بللسمر، وعضوا للمجلس البلدي 10 سنوات وما زلت على وظيفة عضوا للمجلس البلدي، ومديرا لجمعية البر الخيرية ببللسمر، وإمام وخطيب جامع الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز لأكثر من 15 عاما ومأذون شرعي للمنطقة، أصبت بحإدث سير بمدينة الرياض عام 1428 وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بعلاجه بدولة ألمانيا من عام 1430، كما أمر ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز بعلاجه بالخارج عام 1431، ولكن الهيئة الطبية رفضت التنفيذ بزعم أن علاجي ممكن بالداخل.
 
وقال "الأسمري" حرموني من تنفيذ أمر الملك، وقرار ولي العهد، مع أنني لم أرفض علاجهم بالداخل بل دخلت مدينة الأمير سلطان 6 مرات، ودخلت مدينة الملك فهد 3 مرات، ومستشفى عبداللطيف جميل بجدة 3 مرات، دون جدوى، ولم أتحسن ألا بعد أن قمت ببيع أرض لي بمدينة أبها، وسافرت للعلاج بقيمة قطعة الأرض إلى دولة التشيك، وبقية هناك 3 أشهر، وتحسنت حالتي الصحية بنسبة 50%، رغم أن الدكتور عدنان تركستاني كان يقول لي أنت ستعيش على هذه العربة بقية حياتك، وخرجة لدولة التشيك وأنا على العربة ورجعت إلى وطني، وأنا أمشي على المشاية الرباعية.
 
ويستكمل "الأسمري" قائلا خرجت إلى دولة ألمانيا، للعلاج وأنا أسير على المشاية الرباعية، ورجعت وأنا أمشي على العصا، لكن بعد أن طلعوا روحي، فقد حصلت على حكم من ديوان المظالم، وصدقت عليه محكمة التمييز، وهو واجب النفاذ لعلاجي بالخارج، ولكن لم ينفذ الحكم إلا بعد سنة و9 أشهر، وبعد أن كتبت خطاباً وجهته لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قلت فيه الموضوع طلب علاجي بالخارج، وأرفقت به الحكم واجب النفاذ، ولكن دون جدوى وتمكنت من مقابلته، وقال لي أنك اشتكيتنا لهيئة حقوق الإنسان قلت له خايف منها أنا أشكوك لله كل ليلة لأنك أخرت علاجي.
 
وقال "الإسمري" إنه فوجئ وهو يستكمل علاجه في مستشفى بألمانيا أن الملحقية الصحية بسفارة المملكة ببرلين بألمانيا تبلغه أن علاجه سينتهي يوم 8أغسطس الجاري أي يوم السبت القادم، وأنه لم ينته علاجه بعد ويطالب باستكمال علاجه الذي بدأ يأتي بنتيجة إيجابية بعد طول معاناة.
 
وقال أنا مبتعث دراسات عليا بجامعة الأمير نايف الأمنية وحصل لي الحادث المروري لي وأنا في طريقي للجامعة في أول أسبوع والآن تخرج زملائي من الدكتوراه وكلمني أحدهم وقال لي أبشرك أنني ناقشت رسالة الدكتوراه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org