ملتقى أبحاث الحج والعمرة الـ 22 يدرس أوضاع الجالية البرماوية بمكة

بهدف التعرّف على أوضاع تلك الجاليات وأحوالهم المعيشية والاجتماعية
 ملتقى أبحاث الحج والعمرة الـ 22 يدرس أوضاع الجالية البرماوية بمكة
تم النشر في

ضمن فعاليات الملتقى العلمي الـ 22 لأبحاث الحج والعمرة الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الأحد المقبل يقدم الملتقى دراسة بعنوان "الأحوال المعيشية والاجتماعية والاقتصادية لأسر الجالية البرماوية المقيمة بمكة المكرمة" وتتناول الأحوال المعيشية والخدمات المقدمة لهم.

وتفصيلاً، يقدم الدراسة الأساتذة في قسم البحوث الإدارية والإنسانية بالمعهد الدكتور أحمد محمد هلالي والدكتور ماجد بن أحمد باوزير، وتهدف إلى التعرف على الأوضاع المعيشية لأسر الجاليات البرماوية من الناحية المعيشية والاجتماعية والاقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن الجالية البرماوية التي تعيش في مدينة مكة المكرمة تعد من أكبر الجاليات الموجودة بها، وأظهرت النتائج سيادة نوع الأسرة الممتدة والتي تتكون من جيل أو أكثر، وأن الغالبية العظمي من أرباب الأسر يعملون في الأعمال الخدمية والفنية والمهن التخصصية ومهن البائعين.

وبيّنت الدراسة أن غالبية أرباب الأسر يعملون في القطاع الخاص بنسبة (98 %)، ويقع جميع أرباب الأسر في فئة الدخل الأقل من المتوسط التي لا تزيد دخولها المالية على 4000 ريال شهريًا، مشيرًا إلى أن الروابط الاجتماعية بين أسر هذه الجالية تتميز بقوتها، حيث يتزاورون ويلتقون في المساجد وفى المكاتب الخاصة المعدة لهم يوميًا بعد صلاة العشاء.

وأكدت الدراسة توفر جميع الخدمات العامة لهم في المنطقة السكنية التي يعيشون بها مثل الشبكة الكهربائية العامة، وشبكة المياه الرئيسة، وشبكة الصرف الصحي العامة، فيما كشفت الدراسة عن الأمراض المنتشرة بين سكان الجالية البرماوية والتي من أهمها السكر والضغط، وأن نسبة (10.8 %) من العينة توجد لديها حالات وفيات للأطفال أقل من سن الخامسة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org