حظيت كلية الملك فهد الأمنية بدعم متواصل من القيادة جعلت التدريب والتأهيل في أرقى سلم التميز والاحترافية، لتخريج كوادر بشرية متميزة للقطاعات الأمنية ودعم البحث العلمي والمشاركة في خدمة المجتمع.
وبتوجيه ودعم ومتابعة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، طورت كلية الملك فهد الأمنية برامج الدبلومات العليا وهي (القيادة الإدارية الأمنية وإدارة الكوارث والأزمات الأمنية والعدالة الجنائية وحقوق الإنسان والسلامة والأمن الصناعي والتحقيق والأدلة الجنائية والأمن الفكري ومكافحة الجرائم المعلوماتية ونظم المعلومات الجغرافية الأمنية) والدورة التأهيلية للضباط الجامعيين والبرنامج الأكاديمي الأمني وبكالوريوس العلوم الأمنية ودورات معهد التدريب الأمني ودورات المعهد النسائي الأمني ودورات أمنية وعسكرية نسائية؛ لتلبية الحاجات العملية المتجددة للأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية، وروعي فيها تعزيز أداء وقدرات العاملين، عبر تجهيز القاعات الدراسية بالمنصات الإلكترونية، والتفاعلية، وأنظمة التحكم الذكي.
وتواصل الكلية تعزيز الشراكات الفاعلة مع القطاعات ذات العلاقة، حيث وقّعت مع جامعة "كاوست" مذكرة تفاهم لمناقشة الخبراء في الدراسات والأبحاث الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لإكساب الطلاب معرفة ومهارات حديثة، وشراكة مع برنامج تطوير وزارة الداخلية، وأكاديمية مع جامعة نيوهيفن الأمريكية.
وأسهم تاريخ كلية الملك الأمنية الحافل بالتدريب والتأهيل على مدى (9) عقود، وبرؤية استباقية وسياسة حكيمة، في تحقيق إنجازات بارزة، منها الحصول على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب، والحصول على جائزة نشر مفاهيم الإبداع والابتكار بتدشين مركز الأمير نايف للإبداع الأمني في ملتقى أبشر الخامس، والوسام البرونزي في برنامج "رواد الاستحقاق المحاسبي"، وجائزة دعم التحول الرقمي في ملتقى أبشر 2023، وجائزة تطوير الشراكة في مجال التعليم والمعرفة في أعمال المنتدى الثامن للقيادات التنفيذية الذي نظمته داتاماتكس في دبي، وتحقيق المركز الأول في فئة مهارات القيادة بمهرجان المانعية بمنطقة القصيم.
وعززت كلية الملك فهد الأمنية تمكين المرأة بإشراكها عبر تأهيل وتدريب المرأة العاملة في القطاعات الأمنية المختلفة من خلال البرامج والدورات التأهيلية العسكرية والدورات التدريبية التطويرية في معهد التدريب النسائي الأمني بكلية الملك فهد الأمنية.
وتعمل الكلية وفق خطة إستراتيجية تستهدف تقديم تدريب وتأهيل احترافي، يرفد القطاعات الأمنية ويسد احتياجاتها بكوادر وطنية متسلّحة بجديد المعارف والعلوم في سبيل خدمة وأمن الوطن، وحماية مقدراته، وصيانة مكتسباته.