يُجري معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بجامعة أم القرى، 29 بحثًا في الموسم البحثي لعام 1445هـ، بمشاركة أكثر من 19 باحثًا رئيسًا، و40 باحثًا مشاركًا من خلال دراسات متنوعة في عددٍ من المجالات البيئية، والصحية، والهندسية والعمرانية؛ إضافة إلى الخدمات العلمية، والمعلوماتية، والإدارية، والإنسانية، والإعلامية.
وأوضح رئيس جامعة أم القُرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أن المعهد يعكف سنويًّا على المشاركة في الخدمات البحثية المتعلقة بتجويد وتطوير خدمات ضيوف الرحمن بخطط بحثية وتنفيذية قبل بدء الموسم علاوة على تنفيذ مبادرات ميدانية ومقترحات نوعية بهدف الارتقاء بجودة الخدمات، وتحسين تجربة الضيف من منظور مقدّمي الخدمة وضيوف الرحمن، وكذلك قياس مستوى الرضا لديهم، بالتعاون مع أكثر من 50 جهة، مثل: وزارة الداخلية، وإمارة منطقة مكَّة المكرَّمة، والهيئة الملكية لمدينة مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدّسة، ووزارة الحج والعمرة، وزارة الصحة، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وشركة كدانه، وأمانة العاصمة المقدّسة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
من جانبه، أكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور عدنان الشهراني؛ حرص المعهد واهتمامه بتوزيع الطاقات البشرية المشاركة في المشاعر المقدّسة والحرم المكي ومناطق تجمُّع الحجاج في أماكن الإقامة؛ إضافة إلى الاهتمام بالنطاق الزماني والمكاني لكل دراسة حسب المنهجية المعتمدة والإجراءات التنفيذية لكل منها أثناء الحج، مبيناً أن بعض دراسات العام الحالي تطرّقت لحركة المركبات في نقاط فرز المعتمرين والحجاج بمداخل العاصمة المقدّسة؛ وتهدف إلى بحث طرق التحسين في كفاءة التشغيل بنقاط حجز السيارات بمداخل مكَّة المكرَّمة عن طريق النمذجة والمحاكاة، علاوة على دراسة قياس العوامل البيئية للحد من المخاطر في مواقف حافلات النقل العام للحجاج والمعتمرين.
يُذكر أن جامعة أمِّ القرى تحرص على خدمة ضيوف الرحمن في هذا العام من خلال تقديم خدمات متنوعة، والمشاركة في المؤتمرات، والمنتديات، والهاكاثونات، وبرامج التأهيل والتدريب المثرية لقطاع الحج والعمرة والزيارة.