تشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في معرض سوق السفر العالمي، الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 6-8 نوفمبر.
ويعد المعرض من أكثر الفعاليات الدولية تأثيراً في قطاع السفر والسياحة.
وتأتي مشاركة المحمية في معرض سوق السفر العالمي باعتبارها إحدى الوجهات السياحية الفريدة في المملكة، وتزامناً مع استعداداتها لإطلاق مهرجان شتاء درب زبيدة في نسخته الثالثة الذي يشكل حدثاً شتوياً تتميز به محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، لكونه يجمع بين أنشطة السياحة البيئية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والتعليمية والترفيهية.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وجهة متميزة للسياحة البيئية تجذب عشاق الرحلات البرية والتخييم، خاصة خلال فصل الشتاء. وتعزز المبادرات والفعاليات التي تنظمها المحمية من ثراء التجربة السياحية وتمتع الزوار بالطبيعة الخلابة مع فرصة التعرف على التراث الأصيل للمجتمع المحلي.
وتعتبر المحمية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كم2، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد يشمل نحو 138 نوعاً من الكائنات الفطرية من بينها كائنات نادرة مثل غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي وأكثر من 179 نوعاً نباتياً مثل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى.
وتضم المحمية عدداً من المعالم التاريخية والآثار الشاهدة على التاريخ الوطني وتراث الحضارة الإسلامية مثل قصر الملك عبدالعزيز وسوق لينة التاريخي ودرب زبيدة، فضلاً عن الأحافير والمتحجرات التي تجعل المحمية من المواقع المتميزة عالمياً للتاريخ الطبيعي.
وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على تحقيق المستهدفات الاستراتيجية لمجلس المحميات الملكية وتشمل حماية الحياة الفطرية وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز السياحة البيئة ورعاية التراث والمواقع التاريخية والأثرية وتوفير فرص العمل وتفعيل دور المجتمع المحلي وجهود تحقيق الاستدامة البيئية.
ويركز معرض سوق السفر العالمي على إطلاع المحترفين العاملين في قطاعات السفر والسياحة على أحدث المعايير العالمية ومصادر المعرفة والتعلم وأهم التجارب الناجحة التي تعد مصدراً للإلهام، مع إتاحة فرصة للعارضين لتسويق منتجاتهم وتطوير أعمالهم والاستفادة من حضور وسائل الإعلام العالمية، حيث يشهد سنوياً صفقات تقدر قيمتها بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي.