"الشريدة" لـ"سبق": السعودية تقود توازن الشرق الأوسط.. وقمم السعودية والصين انطلاقة اقتصادية في المجالات كافة
أكد الكاتب السياسي سلمان الشريدة أن المملكة العربية السعودية تقود توازن الشرق الأوسط بين الشرق والغرب في المجالات كافة؛ إذ إن الدول العربية تنطلق من منطلق استثماري تنموي، وتتشارك مع السعودية في رؤية 2030 والمجالس التنسيقية التي أسسها ولي؛ وهذا من شأنه أن يحقق نموًّا اقتصاديًّا وتعاونًا في المجالات كافة.
جاء ذلك في تصريح إلى "سبق" من مقر المركز الإعلامي بفندق الماريوت لتغطية فعاليات "قمة الرياض السعودية-الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض الخليجية-الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض العربية-الصينية للتعاون والتنمية"، المصاحبة لزيارة فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى السعودية، التي عُقدت خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2022م بمدينة الرياض.
وتفصيلاً، أكد الشريدة أن العلاقات السعودية-الصينية تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نقلة نوعية، ونقطة تحوُّل كبيرة، وذلك في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي يعيشه البلدان الصديقان.
وأضاف: زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، ولقاؤه قادة مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية في الرياض، يُشكلان انطلاقة اقتصادية في المجالات كافة، وتعاونًا اقتصاديًّا أمنيًّا؛ إذ إن منطقة الشرق الأوسط لديها خطط تنموية لدعم الاستقرار والاقتصاد المحلي في الدول العربية.
واختتم الكاتب السياسي الشريدة تصريحه إلى "سبق" بأن المنطقة العربية والشرق الأوسط والصين تشكل أهمية للطرفين؛ إذ إن الصين تتمتع بالقوة الصناعية، وهي دولة رائدة في المجالات الصناعية كافة والذكاء الصناعي والتقني، إضافة إلى أن منطقة الشرق الأوسط غنية بالمعادن والموارد الطبيعية، وموقعها الجغرافي المتميز، من خلال مرور ثُلثَي الاقتصاد العالمي بمياهها الإقليمية.