أقام أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في القصر الحكومي، مساء أمس، حفل استقبال؛ ترحيبًا بالأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة.
وفي مستهل الاستقبال، رحّب أمير منطقة تبوك، بالأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز؛ داعيًا الله العلي القدير له بالتوفيق والسداد بما كُلّف به من مسؤولية عظيمة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة؛ مؤكدًا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على خدمة المواطنين والمقيمين.
وأكد الأمير على الدور الهام لإمارات المناطق في التنمية وتلمس احتياجات المواطنين، والعمل على خدمتهم في كافة مناطق المملكة؛ مشيدًا بأصالة المواطن السعودي واللحمة الوطنية الصادقة التي تُمَيز مجتمعنا، مستذكرًا مراحل عمله في المنطقة قائلًا: "منذ بدأتُ العمل في تبوك وأهلها حريصون جدًّا على الرقي بمنطقتهم والارتقاء بها؛ حيث وجدت منهم النصيحة والتضحية والإخاء والصدق في التعامل.
وأشار الأمير إلى النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر؛ سائلًا المولى سبحانه أن يُديم على بلادنا أمنها وعزها ورخاءها في ظل القيادة الحكيمة أيدها الله.
من جهته، رفع نائب أمير منطقة تبوك الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، على الثقة الملكية بتشريفه بالعمل في خدمة هذه المنطقة العزيزة على قلوب الجميع، وتعيينه نائبًا لأمير منطقة تبوك قائلًا: "إنه لشَرَف لي أن أعمل تحت إدارة سموكم الحكيمة ووفق توجيهاتكم -حفظكم الله- وأن أكون عونًا لكم لتعزيز كافة مجالات التنمية والتطوير بالمنطقة، والعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله.
وفي الختام، ثمّن نائب أمير منطقة تبوك للأمير فهد بن سلطان وأهالي المنطقة حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وطيب مشاعرهم؛ سائلًا الله عز وجل أن يكون خير عون لأمير منطقة تبوك في خدمة الدين ثم الملك والوطن.
بعد ذلك، تناول الجميع طعام العشاء الذي أقامه أمير منطقة تبوك تكريمًا للأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك.
حضر حفلَ العشاء وكيلُ إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، ووكلاء الإمارة المساعدون، والقضاة ورؤساء المحاكم ومحافظو المحافظات ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ومشايخ القبائل وجموع من أهالي المنطقة.