محليات
عشق التاريخ يسير بـ "الراكضي" من جازان إلى العُلا "عروس الجبال"
فاز بالمركز الأول في مسابقة الأفلام القصيرة بـ "ملتقى ألوان"
عيسى الحربي- سبق- الرياض: اجتمعت أدوات الفن والرؤية والمشاعر في خيال المخرج والمنتج فيصل بن يحيى الراكضي، ليخرج من مدينته "جازان" الحالمة على ضفاف البحر الأحمر ناحية كنز الصحراء و"عروس الجبال" محافظة "العلا"، في موعد مع الطموح والإبداع وسط أقرانه المصورين هناك.
وقال "الراكضي" الذي صفق له الجمهور طويلاً على مسرح أرض المعارض بالرياض مساء أمس، لـ"سبق": "لم أعلم إلا من مذيع الحفل وهو يعلن عن فوزي بجائزة المركز الأول في مسابقة الأفلام القصيرة، لأصعد المسرح وأتسلم ثمرة عام كامل من يد "أمير السياحة" سلطان بن سلمان".
وأضاف: "عولمة الفن جعلتني أخرج من أقصى جنوب المملكة إلى شمالها صوب العلا التي جمعتني بأصدقاء الفن متسلحين بالكاميرات في رحلة البحث عن صناعة عمل لا تتجاوز مدته دقيقتين و40 ثانية، لننقل إلى الناس موروث الأجداد عبر أربعة أطفال يجوبون الشوارع والأزقة، ويحاولون تنسم العبير من تاريخ الأجداد، وهو العمل الذي أزيح الستار عنه لينطلق إلى أذواق الجمهور المتعطش للفن الصادق".
وأردف "الراكضي" الذي يمثل جامعة جازان: "أؤمن بحديث "يد الله مع الجماعة"، وإن شباب العلا هم من صنع نصف العمل، وأهديهم الجائزة".
وأثنى بطل الأفلام القصيرة على المستوى التحكيمي لمسابقة "ملتقى ألوان السعودية"، مشيراً إلى أن عنصر المفاجأة والسرية العالية نالا استحسان المصورين والمخرجين في كل فروع الجائزة.