أين مشاريع التصريف؟.. مقاطع أمطار جدة تنسف رسمية التصريحات وتعود بالمخاوف لـ2009
تتواصل تداعيات الأمطار على جدة، ليبقى السؤال الأكثر انتشارًا حاليًا على مواقع التواصل: "أين مشاريع التصريف؟"، وسط مخاوف جدية من تكرار كارثة أمطار 2009، عبّر عنها عدد من مستخدمي مواقع التواصل من خلال مقاطع فيديو تُظهر كميات كبيرة من المياه تنهمر كالسيول في الشوارع، وفي الخلفية سياراتٌ شبه غارقة.
وفي هذه الأثناء واصلت الجهات المعنية الإعلان عن خططها ومتابعاتها للحالة؛ في تصريحات رسمية اعتاد عليها المتابعون؛ فيما بقيت مشاهد السيول الجارفة وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل عنوانًا حقيقيًّا للمشهد الحالي في عروس البحر الأحمر.
وتزامنًا مع البيانات المعتادة وقواسمها المشتركة حول "الجاهزية" و"الاستعدادات" و "التنسيق المتواصل"، تَصدرت الصور ومقاطع الفيديو التي ترصد الحالة في جدة على أرض الواقع بعدسات مَن يعايشها، المشهد، معلنة أن الوضع يتطور ويحتاج تحركًا فعليًّا للسيطرة والحد من التبِعَات.