فريدة واستثنائية.. ما التقنيات الإنشائية التي سيزود بها إستاد الأمير محمد بن سلمان؟

تتيح له التغير مع أنواع الفعاليات التي تنظم فيه
ولي العهد محمد بن سلمان
ولي العهد محمد بن سلمان

يتوالى إنشاء المشاريع الضخمة والمتميزة في مختلف مناطق المملكة، التي تشهد معدلات تنمية متسارعة، واليوم (الاثنين) أعلن عن انضمام مشروع إنشاء إستاد الأمير محمد بن سلمان إلى تلك المشارع المتميزة، وتؤهل المواصفات الإنشائية والتقنية للإستاد، لأن يحتل موقعاً مرموقاً ضمن أبرز الملاعب الرياضية في العالم، لاسيما أن مواصفاته الإنشائية ستتيح له استضافة ألعاب رياضية وأنشطة ترفيهية وثقافية مختلفة.

وسيزود الإستاد بتقنيات فريدة واستثنائية غير مسبوقة، تتيح له التكيف والتغير مع نوع الرياضة أو النشاط الذي يمارس فيه، ومن هذه التقنيات، تقنية تحريك الأسقف والأرضيات، فالإستاد سيكون الملعب الوحيد في العالم الذي يجمع حائطًا وسقفًا وأرضية، قابلة للسحب، وتتيح هذه التقنية القدرة على تغيير شكل الملعب في وقت قياسي.

وتتيح تقنية تحريك الأرضية أيضاً إمكانية تحويل جزء من الإستاد إلى ملعب مصغّر لاستضافة فعاليات خاصة يبلغ حضورها 1,000 شخص فقط من خلال رفع الحواجز الفاصلة مثل، مسابقات الرجبي، ومسابقات الملاكمة، والفنون القتالية المختلطة، وبطولات الرياضات الإلكترونية، والمعارض، والحفلات الموسيقية الكبرى.

ومن التقنيات التي سيزود بها الإستاد تغطية إطاره الخارجي، وبعض جدرانه الداخلية وسقفه بعدد قياسي من شاشات العرض العملاقة، يبلغ طول كل شاشة 1.5 كيلو متر، لتقديم تجربة مشاهدة ممتعة للزوار، كما ستنشأ تحت الإستاد بحيرة تبريد صديقة للبيئة؛ لتبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه، وسيزود الإستاد بتقنية تحكم مناخي متطورة تسمح بإقامة الفعاليات في أي وقت من العام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org