الترفيه في المملكة... فعاليات عالمية وتقدم مستمر يواكب رؤية طموحة

تعمل رؤية 2030، على مستهدفات لتطوير قطاع ترفيهي مستدام يحسن جودة الحياة للأفراد والسكان، ويرتقي بنمط العيش في مدن ومحافظات المملكة، ويكون رافداً اقتصادياً يحقق التنوع الاقتصادي، ويساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

ونجحت الرؤية خلال السنوات الماضية في العديد من هذه المستهدفات في القطاع، حيث إن موسم الرياض الذي ينطلق هذا العام في نسخته الرابعة، دليل كبير على التقدم المتزايد في قطاع الترفيه وتشهد النسخة الرابعة في تدشينها، تجهيزات عالمية استثنائية، مبهرة، يشترك في إخراجها للعالم عدد من الشركات العالمية الكبرى.

وتعمل المملكة على تعزيز حضورها في خريطة الترفيه العالمية عبر تنظيم وتطوير قطاع الترفيه وتوفير أنشطة ترفيهية نوعية ومستدامة، مما يجعل من قطاع الترفيه قطاعاً واعداً كما يتمتع قطاع الترفيه بأنشطة استثمارية نوعية، حيث حددت الهيئة 8 مجالات استثمارية متنوعة بين أنشطة رئيسية وأخرى داعمة للقطاع.

وقد جاءت إحصائية الفعاليات في خلال عام 2022 في مدينة الرياض 681 فعالية، و510 من العروض الحية في المطاعم والمقاهي، و470 عرضًا ترفيهيًا، كما شملت الفعاليات في الرياض 44 مركزاً ترفيهياً، و137 حفلة غنائية وموسيقية، و9 معارض ترفيهية، و47 تجربة ترفيهية، و304 مهرجانات ترفيهية.

أما الربع الأول من 2023 فقد شهد إقامة 144 فعالية في الرياض، و133 عرضاً حياً في المطاعم والمقاهي، و99 عرضاً ترفيهياً، و13 مركزاً ترفيهياً، و39 حفلاً غنائياً وموسيقياً، و10 معارض ترفيهية، و23 تجربة ترفيهية، و58 مهرجاناً ترفيهياً، فيما شهد الربع الثاني من 2023 إقامة 142 فعالية ترفيهية، و173 عرضاً حياً في المطاعم والمقاهي، و151 عرضاً ترفيهياً، و4 مراكز ترفيهية.

جدير بالذكر أن قطاع الترفيه في السعودية يمتاز بالبنية التحتية التنظيمية التي تسهل أعمال الشركات والمستثمرين في القطاع.