"آل إبراهيم" يستعرض ملامح المرحلة الواعدة لـ"العربية" بعد انتقال المقرّ الرئيس للسعودية

كشف أن المستقبل يحمل مزيدًا من التوسع الرقمي والذكاء الاصطناعي والريادة باتجاه العالمية
وليد آل إبراهيم
وليد آل إبراهيم

كشف رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" و"العربية" وليد بن إبراهيم آل إبراهيم أن "ثمة استراتيجية جديدة للمرحلة القادمة لـ "العربية"، بدأت ملامحها تتجلّى بعد انتقال المقرّ الرئيسي للمجموعة إلى العاصمة السعودية، وبدء البث المباشر لـ "العربية" من غرفة الأخبار الجديدة في الرياض، ومنها إلى العالم".

وقال "آل ابراهيم" بمناسبة احتفال قناة "العربية" الإخبارية بالذكرى العشرين لانطلاق بثها قبل عقدين من الزمن، وتحديداً في الثالث من مارس عام 2003 : "يؤرّخ البث مِن الرياض لمرحلة جديدة عناوينها الأبرز: التوسع الرقمي، والذكاء الاصطناعي، واستمرار الصدارة الإقليمية، والتوجه نحو الريادة العالمية."، وتابع آل ابراهيم: "عملت "العربية" على مدى العقدين الماضيين على التوسع الأفقي والعمودي، فتحوّلت إلى شبكة إخبارية متكاملة، وبات اسمها بمثابة علامة فارقة ترتبط بالمصداقية الإعلامية والحياد الإخباري والتطوّر التكنولوجي في كل مكان حول العالم، وهو ما سعينا إليه منذ إطلاق "العربية" في عام 2003".

من جهته، قال المدير العام لشبكة "العربية" الإخبارية ممدوح المهيني: "على امتداد سنواتها العشرين عملت "العربية" على أن تكون مصدراً موثوقاً للأخبار بفريق من الصحفيين والتقنيين الذين واكبوا الأحداث ونقلوها إلى المشاهد العربي حيثما كان".

وأضاف: استطاعت "العربية" مواكبة التحولات الكبرى التي عرفها الوطن العربي والعالم، فتمكّنت من تلبية احتياجات الجمهور لناحية توفير خدمة إخبارية على مدار الساعة، اعتمدت خلالها أحدث التقنيات، فكانت دوماً سباقة في الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة التي تشهدها صناعة الإعلام.

وأردف "المهيني": كل ذلك أرسى دعائمه المؤسس الشيخ وليد آل إبراهيم، ومعه مجلس الإدارة الذين حرصوا منذ اليوم الأول على رسم استراتيجية مهنية قادرة على تطوير أدواتها بشكل مستمر ومتواصل، والهدف كان دائماً وما زال تخطي حدود الإقليمية والوصول بـ"العربية" لتكون مصدراً موثوقاً للأخبار في كل مكان حول العالم.

وتوقف المهيني عند من وصفهم بـ "شهداء المصداقية والخبر المحايد" من الزملاء الذين دفعوا أرواحهم وحياتهم ثمناً لمهنيّتهم الإعلامية وتواجدهم على الأرض خلال الحروب والنزاعات.

وقال: أغتنم هذه المناسبة للترحم على أرواح زميلات وزملاء فقدتهم "العربية" خلال مسيرتها ودفعوا حياتهم ثمناً للحقيقة في مناطق نزاع مختلفة. نقول لأرواحهم ولعائلاتهم إنهم خالدون بيننا على الدوام وخاصة لدى إحيائنا لهذه المناسبة، كما نتوجه بالتحية والإكبار إلى زملاء وزميلات واجهوا الصعاب ووضعوا حياتهم على أكفّهم، منهم من خُطف، ومنهم من سُجن، ومنهم من أُصيب وتحدّى المخاطر إيماناً منهم برسالة "العربية" "أن تعرف أكثر".

يذكر أن قناة "العربية" الإخبارية تحتفل بالذكرى العشرين لانطلاق بثها قبل عقدين من الزمن، وتحديداً في الثالث من مارس عام 2003. "أن تعرف أكثر" هو الشعار الذي اختارته "العربية" كنهجٍ إخباري، وواقعية مهنية عكست التزامها بالصدقية والمصداقية، مع التشديد على عدم الانحياز إلا للمُشاهد والكلمة المسؤولة والحقيقة والخبر والرأي الحر.

وتزامَن انطلاق بث القناة الوليدة آنذاك مع تحولات تاريخية وجيوسياسية ضخمة عرفتها المنطقة العربية والعالم.

وكانت "العربية" أول من أطلق "مشروع العربية للذكاء الاصطناعي" في المنطقة عام 2018، حين أعلنت وقتها عن ولادة الصحفية الافتراضية "تمارا" التي تعمل في غرفة الأخبار بمجال جمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها معتمدة ًعلى الذكاء الاصطناعي.

ولاحقاً في نهاية العام الفائت 2022؛ قدمت "العربية" محاكاة رقمية متكاملة لمذيعة افتراضية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بادرةٍ كانت الأولى من نوعها في المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org