تمتلك قطر منظومة رائدة تلبي أعلى المعايير العالمية في الرعاية الصحية، وتستعين بالتكنولوجيا المتقدمة والمرافق المتطورة وتشتهر بحفاوة الاستقبال وسهولة الوصول.
وبفضل امتلاكها للعديد من المستشفيات المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال والمراكز الطبية المؤهلة للتعامل مع أعقد الحالات واستقطابها لنخبة من أفضل الأطباء في العالم؛ باتت قطر تُصَنَّف ضمن المراتب الخمسة الأولى عالميًّا من حيث جودة الرعاية الطبية.
وسواء كانت رحلة طيران سريعة من أوروبا أو قصيرة من دول الخليج الشقيقة؛ يمكن للمرضى، وكذلك لمرافقيهم من العائلات والأصدقاء؛ الوصول بسهولة إلى قطر.
يتجلى التزام قطر بالتميز الطبي، فيما تمتلكه من مرافق متطورة؛ مما يجعلها تصنف دائمًا باعتبارها إحدى أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم.
وقد تصدرت منشآتٌ طبية مثل مركز "سدرة للطب" المتخصص في تقديم الرعاية الصحية للأطفال والنساء، عناوينَ الصحف والأخبار، بعد نجاحه في اكتشاف وتشخيص مرض جديد يصيب الجهاز الهضمي؛ مما أسهم في إنقاذ حياة شقيقين صغيرين عبر برنامج علاجي يستعين بأساليب الطب الدقيق. ويُتوقع أن يمتد تأثير هذا الاكتشاف إلى كيفية تشخيص المرض وعلاجه في جميع أنحاء العالم.
وأصبح مستشفى سبيتار، وهو أول مستشفى متخصص في جراحات العظام والطب الرياضي بمنطقة الخليج، الوجهةَ المفضلة لدى الرياضيين المحترفين عبر العالم ممن يرغبون في الحصول على الرعاية الطبية، بما في ذلك نجوم بارزون مثل البرازيلي نيمار دا سيلفا سانتوس.
كما احتفل مستشفى "ذا فيو"، بالتعاون مع "سيدارز سيناي" الطبية، بإجرائه أول عملية جراحية روبوتية بنجاح، وهي "إصلاح الفتق الإربي الأيمن بمساعدة الروبوت الجراحي دافنشي Xi". ويوفر هذا الإجراء المبتكرُ ميزاتٍ عدة للمريض؛ منها تقليل الألم بعد العملية والتعافي بوتيرة أسرع.
أما المركز الطبي الكوري فيجلب إلى قطر أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الكورية في مجال الرعاية الصحية؛ مما يغني عن الحاجة إلى السفر بعيدًا للحصول على الرعاية الطبية المنشودة. وبفضل تعاونه مع أربعة مستشفيات كورية مرموقة، يضمن المركز لمرضاه حصولهم على أعلى مستويات الرعاية في قلب الدوحة.
كما أجرت "الفردان الطبية" و"نورث وسترن مديسن" والتي كانت نتاجًا للشراكة مع "نورث وسترن مديسن شيكاغو" (أحد أفضل المستشفيات بالولايات المتحدة) وتشتهر بكونها مركزًا لتقديم الرعاية الطبية الجوالة في قطر؛ أجرت أول عملية جراحية مبتكرة من نوعها للحفاظ على الخصوبة عبر إزالة ورم حميد في الرحم. ويمكن لهذه العملية المبتكرة علاج حالات العقم والنزيف الحيضي الغزير وفقر الدم بشكل كبير. وتُبرز مثل هذه الجراحات المتطورة مدى التزام قطر بتعزيز منظومة الرعاية الصحية لديها، وحرصها على توفير أحدث الأساليب العلاجية المبتكرة للمرضى وعدم ترك أي حالة دون علاج.
وهناك مؤسسة حمد الطبية التي تعتبر حاليًا المزود الرئيسي للرعاية الصحية المتخصصة وفائقة التخصص في قطر، وأحد المستشفيات الرائدة في الشرق الأوسط. وتدير المؤسسة خمسة عشر مستشفى متخصصًا، مثل مستشفى القلب ومركز صحة المرأة والأبحاث والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.. وفي عام 2023، صُنفت أربعة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية ضمن أفضل 250 مركزًا طبيًّا أكاديميًّا في العالم؛ فيما جاء اثنان منها ضمن قائمة أفضل 100 مركز طبي عالمي. ويعكس ذلك مدى التزام قطر بإدماج رعاية المرضى مع الأبحاث الطبية والتعليم بما يضمن تحقيق أفضل النتائج والتجارب لجميع مرضاها.
بالإضافة إلى الرعاية الطبية الاستثنائية، تتبنى قطر نهجًا شاملًا يضمن للمرضى الراحة والسلامة خلال رحلتهم في قطر؛ فمنذ وصولهم على متن الخطوط الجوية القطرية، التي تصنف دائمًا ضمن أفضل شركات الطيران بالعالم، مرورًا بتجربتهم في مطار حمد الدولي الحائز على الجوائز العالمية؛ توفر كل نقطة من نقاط الاتصال خلال رحلة المريض أعلى مستويات التميز في الخدمة.
وبينما يلبي مشهدُ المأكولات والطهي المتنوع في قطر جميع الأذواق والتطلعات؛ فإن خيارات الإقامة المتنوعة التي تتراوح ما بين الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم والفنادق المريحة من فئة الثلاث نجوم، تضمن للمرضى إقامة ممتعة تلائم جميع الميزانيات. وتوفر الجودة التي تتميز بها هذه الفنادق بيئةً مثالية للمرضى وعائلاتهم.. بالإضافة إلى ذلك، توفر مراكز التسوق ووجهات الترفيه أجواء مفعمة بالنشاط والحيوية في البلاد؛ مما يجعلها وجهة رائعة للعلاج والتعافي.
كما تمتلك قطر شبكة مواصلات متطورة؛ بما في ذلك مترو الدوحة؛ حيث تربط بسلاسة بين جميع المواقع والمستشفيات الرئيسية في قطر؛ مما يضمن للمرضى وعائلاتهم إمكانية التنقل بسهولة عبر أرجاء المدينة. وبفضل المزيج الفريد من المرافق المتطورة وحفاوة الاستقبال والالتزام بمفهوم الرعاية الطبية الشاملة، لا توفر قطر العلاج فحسب؛ ولكنها تقدم أيضًا رحلة من الشفاء والتعافي وسط بيئة آمنة ومرحّبة.