وتطورت العلاقات السعودية الفرنسية تطوراً ملحوظاً على مختلف الأصعدة في نهاية الستينيات، عندما التقى الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- الرئيس الفرنسي شارل ديغول في لقاء تاريخي فريد، حيث أرسى الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- أسس تطور العلاقات السعودية الفرنسية المستمر بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين بزيارته إلى فرنسا عام 1967م. ولم تتوقف العلاقات السعودية - الفرنسية في عهد "الفيصل" -رحمه الله- على ذلك، حيث شهدت نقلة نوعية عندما زار باريس للمرة الثانية في عهد الرئيس جورج بومبيدو وذلك عام 1973م. وقد نتج عن هذه الزيارة تفهم كل من الجانبين لموقف الطرف الآخر حول جملة المسائل والقضايا الدولية المطروحة آنذاك.