احتفلت الهيئة الملكية بينبع، مساء أمس الخميس، بذكرى يوم التأسيس السعودي في حديقة المناسبات ضمن فعاليات مهرجان الزهور والحدائق بينبع 2024 بعدد من المبادرات التراثية والفعاليات المميزة التي تعزز روح الولاء والانتماء للمملكة.
تضمنت الفعاليات الاحتفالية عروضًا تراثية متنوعة من بينها استعراضات الأزياء السعودية التقليدية والفنون الشعبية الرائعة، التي حازت استحسان الحضور، وأسهمت في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي للمملكة.
وأُقيم عرض رائع للألعاب النارية، التي أضفت جوًا من البهجة والسرور إلى المهرجان، مما أضفى على الاحتفالية مزيدًا من الرونق والجاذبية، وكجزء من جهوده لتعزيز الوحدة الوطنية، قدم المهرجان دعوة مفتوحة للزوار الذين ارتدوا الزي التراثي السعودي للمشاركة في الفعاليات مجانًا؛ وذلك بهدف الاحتفال بالهوية السعودية الأصيلة.
وتميزت الفعاليات بأجواء من الفرح والبهجة، حيث استمتع الحضور بتجربة فريدة لا تُنسى، وسط أجواء مليئة بالاحتفال والترابط الوطني القوي، وتأتي هذه الفعاليات كجزء من الجهود المستمرة للمهرجان في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي السعودي وتعزيز روح الوحدة الوطنية والانتماء للوطن.
يشار إلى أنه قد انطلق المهرجان من 15 فبراير وسيستمر حتى 9 مارس، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بفعاليات وعروض الطبيعة والثقافة والابتكار، حيث تشمل فعاليات هذا الأسبوع مجموعة متنوعة من ورش العمل التعليمية والمعارض المستهدفة للأطفال والعائلات من جلسات الزراعة التفاعلية إلى المعارض حول الحفاظ على البيئة والفنون التقليدية، وستتيح للزوار فرصة للتعلم حول الاستدامة والمشاركة في أنشطة عملية.
ومن أبرز فعاليات المهرجان عروض مذهلة من فريق موزارت سبيكتروم، وعروض ضوء سوداء ساحرة من فريق هوانا ومسرحيات مخصصة للأطفال تضم معرض "عزوز وجود"، ويمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بتنوع المطاعم والمقاهي ذات الجودة بين التلال المذهلة للزهور، بالإضافة إلى المبادرات التعليمية.
ويواصل المهرجان عرض تراث ينبع الثري من خلال عروض مبهرة وموسيقى تقليدية وأطباق شهية، فانضموا إلينا في الاحتفال بتوازن الثقافة والطبيعة في مهرجان الزهور بينبع 2024، حيث يمثل كل تجربة فرصة للتعلم والاكتشاف مع تقدم المهرجان، وسيشهد الحاضرون تمازجًا من الترفيه والوعي البيئي، مع معارض ومبادرات تهدف إلى تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.