شاهد.. وزير "الإسلامية" يبكي أثناء الحديث عن زوجته المريضة

كشف تفاصيل واقعة إطلاق النار على مكتبه
وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ
وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ

لم يتمالك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، نفسه أثناء الحديث عن زوجته المريضة؛ إذ انخرط في نوبة من الحزن العميق، وقال: "كانت أم عبدالله -شفاها الله- حريصة جدًّا على زوجها وبيتها وأسرتها، وتهتم بأدق التفاصيل كافة".

وتحدَّث الوزير آل الشيخ عن بداية حياته العملية، ورحلة كفاحه التي بدأت بتجارة الملابس، وذلك في برنامج في الصورة مع الإعلامي عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية أمس، وقال: "كنت أمتلك محل ملابس، أستورد بضاعته من لبنان حينما كان عمري 16 عامًا، وأبيع وأشتري فيه بعد الخروج من المدرسة. وبدأت بعدها التجارة في العقار؛ إذ كنت أشتري من توفيري قطع أراضٍ في جنوب الرياض".

وعن أسباب قراره التقاعد المبكر عن العمل بدار الإفتاء أكد آل الشيخ أنه غير نادم على هذا القرار، وأشار إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد شعوره برتابة العمل وملله.

وعن تفاصيل الموقف الذي حاول استغلاله البعض لإحداث وقيعة بينه وبين الشيخ عبدالعزيز بن باز، قال "آل الشيخ": "كانت لي زيارة أسبوعية كل أربعاء للأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-. وفي أحد اللقاءات أخبرني بأن الشيخ ابن باز غاضب مني بسبب قسوتي على الدعاة، فأكدت للأمير أنني لم أكن قاسيًا".

وأردف: "كان بعض الدعاة من خارج السعودية يأتون إلى الشيخ ابن باز، وكان يكتب لهم خطابات للتجار وللأمراء والمحسنين، وكل ذلك باسم الدعوة، فحرصت على وضع نظام لمن يُعطَى ومن يُمنع. وفي إحدى المرات اكتشفنا رسالة بالخطأ منهم، تتضمن شكرًا وثناء للقذافي على دعمهم".

وأشار إلى أنه "بعد وضع ضوابط تمرّ عبر سفارات السعودية في الخارج للتبرع لهؤلاء الدعاة قمت بعرضها على الأمير سلطان، واستحسنها".

وأقسم وزير الشؤون الإسلامية ثلاثًا بأنه لولا أن الله أنقذ هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد "الأسد الأمير محمد بن سلمان" لكان الآن يقال "كان هنا السعودية" بسبب الإخوان والصحويين وتجار الفتن لتفتيت اللحمة الوطنية!

وكشف "آل الشيخ" تفاصيل واقعة إطلاق النار على مكتبه عندما كان رئيسًا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأبدى استغرابه من عدم اتخاذ إجراء! مشيرًا إلى أنه "كان هناك تردد وأقطاب، والحمد لله أنها مرت بسلام".

ولفت "آل الشيخ" إلى أن مرحلة رئاسته لـ"الهيئة" كانت مرحلة عاصفة، وبها صخب وجدل كبير بسبب الصحويين والإخوانيين للتشويش على القيادة واستقرار الوطن، ومحاولة زعزعة الأمن!

وكشف الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عن توجيهات وتوصيات الملك عبدالله -رحمه الله- له بعد تعيينه بمنصب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحرص على المواطن، وإطفاء الفتنة التي يمارسها أعضاء الهيئة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org