انطلقت فعاليات مهرجان عسل جازان الثامن، مساء أمس الخميس، بمشاركة 55 نحالاً، وذلك في عاصمة الشهد وبوابة العسل "محافظة العيدابي".
ورعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، حفل افتتاح "مهرجان عسل جازان" في نسخته الثامنة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بساحة المركز الحضاري في محافظة العيدابي.
وفور وصول أمير جازان مقر الحفل؛ تجول في المعرض المصاحب لفعاليات المهرجان، الذي تضمن مشاركة الجهات الحكومية والنحالين والأسر المنتجة، ثم حضر أمير المنطقة حفل الأهالي، الذي بدء بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكيم، فكلمة الأهالي ألقاها الدكتور حسن بن سليمان الغزواني، رحب فيها بأمير المنطقة، ونقل فيها ابتهاج الأهالي بمقدمه، وتجديدهم الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة.
وأشار "الغزواني"، إلى ما شهدته المحافظة من تنمية وتطور وازدهار بفضل الله ثم رعاية واهتمام ومتابعة الأمير، مختتماً بشكر الأمير لرعايته وتشريفه تدشين مهرجان العسل الثامن، الذي يمثل امتداداً لدعمه تنمية جازان الإنسان والمكان.
بعد ذلك؛ شاهد الحضور عرضاً مرئياً، تضمن إحصائيات لجهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في دعم النحالين وتهيئة كافة البرامج المساعدة في رفع نسبة الناتج المحلي من العسل؛ حيث بلغ ٥٠٠ طن سنوياً تقريباً من كافة أنواع العسل، وتوفير العيادات المتنقلة، وإصدار التراخيص الخاصة بالنحالين.
وتضمن الحفل كلمة لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس محمد بن علي آل عطيف، أشار فيها إلى اهتمام القيادة الرشيدة بمواكبة التطور الحضاري في كافة المجالات، ونوه في كلمته برعاية أمير المنطقة للمهرجان الذي يمثل فترة نشاط اقتصادي لمربي النحل، ويساهم في تطوير صناعة النحل والتعريف بها، جامعًا بين الترفيه والتسويق.
وأشار "آل عطيف" إلى اهتمام وزارة البيئة ودعمها للنحالين، وترخيصها لما يقرب من ٨٠٠ نحال، بعدد خلايا ١٧٨٢٥٤، وتقديم دعمها المالي من خلال برنامج ريف، وحرصها على تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على النحل وتحسين سلالته، مختتماً كلمته بشكل سمو الأمير محمد بن ناصر لرعايته تدشين المهرجان، سائلاً الله أن يحفظ للوطن قيادته الرشيدة.
عقب ذلك؛ ألقى الشاعر سلمان بين يحيى الحريصي قصيدة شعرية، تلاها أوبريتاً غنائياً، ثم اختتم الحفل بتكريم الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم المهرجان.