قوانين صارمة ودعم حكومي وأكثر.. محاور سعودية فاعلة تحاصر ظاهرة التسول

أعمال خيرية متصلة وحث على التبرع عبر منصتين رسميتين.. و"النيابة" للمخالف
تمثل ظاهرة التسول سلوكاً سلبياً
تمثل ظاهرة التسول سلوكاً سلبياً

بصفة عامة وخاصة في شهر رمضان، تمثل ظاهرة التسول سلوكاً سلبياً اعتاده الناس في كل مجتمعات العالم وخاصة المجتمع العربي الذي يحدث فيه الدين الإسلامي على التكافل؛ إلا أن هذا الحث استغله بعض ضعاف النفوس للتكسب المريح واستعطاف الناس في المواسم حتى باتت هذه الظاهرة منتشرة في كل الدول المسلمة وتعانيها المجتمعات، خاصة في الأماكن العامة.

وفي السعودية؛ اتخذت المملكة محاور عدة للقضاء على هذه الظاهرة ضمن ملف رؤية المملكة 2030، تمثلت في الدعم الحكومي المباشر للمواطنين الأكثر حاجة من خلال إنشاء حساب المواطن وتحديث الدعم حسب الحاجة، وتنظيم العمل الخيري في القطاع غير الربحي لضمان توجيه التبرعات لمستحقيها الفعليين من جهة وضمان عدم استغلال تلك الجهات الخيرية من جهات خارجية أو منظمات إرهابية، وتم إخضاع العمل في القطاع غير الربحي للرقابة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية.

وتم إطلاق منصة إحسان والمنصة الوطنية للتبرع لتكونا محوراً التبرع ومنع العشوائية، كما تم حث الناس وتوعيتهم بعدم التبرع إلا لهذه الجهات وعن طريق قنوات التبرع الرسمية.

ووضعت السعودية قوانين صارمة لمن يمتهن التسول، وأثمرت جهود رجال الأمن في وزارة الداخلية بالقبض على المتسولين وإحالتهم للنيابة العامة في الحد من هذه الظاهرة، وأصبح المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن الغالي يلاحظ اختفاء وندرة المتسولين في رمضان هذا العام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org