"بناء شراكات مع تكتلات فاعلة في العالم".. ما أهمية "القمة السعودية مع دول الكاريكوم"؟

تضم الرابطة 15 بلدًا كاملة العضوية و5 منتسبة
"بناء شراكات مع تكتلات فاعلة في العالم".. ما أهمية "القمة السعودية مع دول الكاريكوم"؟
تم النشر في

تعطي المملكة الأولوية في سياساتها الخارجية، لإقامة العلاقات مع مختلف دول العالم، على مبادئ تحقيق المصالح المشتركة، وترسيخ التعاون والتفاهم، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع الدول ذات الاقتصاديات القوية والتكتلات الإقليمية، وضمن هذا الإطار، يندرج اهتمام المملكة بإقامة علاقات مع تكتل دول "الكاريكوم"، الذي تأسس عام 1973م لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء فيه.

ويضم التكتل حاليًا 15 دولة كاملة العضوية هي: أنتيغوا وباربودا، الباهاما، باربادوس، بليز، دومينيكا، غرينادا، غيانا، هايتي، جامايكا، مونتسرات، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت والغرينادين، سورينام، وترينيداد وتوباغو، بالإضافة إلى خمس دول منتسبة، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول التكتل خلال عام 2023، نحو 203.177.045 ريالاً سعوديًا.

وسعيًا إلى تطوير التعاون المشترك بين المملكة والتكتل، احتضنت العاصمة الرياض اليوم (الخميس) "القمة السعودية مع دول الكاريكوم"، التي رأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تنبع أهميتها من مجموعة من العوامل والأهداف، منها أنها القمة الأولى من نوعها التي تُعقد بين الطرفين على مستوى قادة الدول، كما أنها تجسد انفتاح المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي، وقد انضمت في أغسطس الماضي إلى مجموعة دول "بريكس"، التي تضم حاليًا 16 دولة.

ويُسهم انعقاد القمة في تأسيس شراكة استراتيجية مستقبلية بين المملكة ودول رابطة الكاريكوم، ويتيح فرصًا لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين الطرفين، في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية والأبحاث والتقنيات الحديثة، كما يُسهم الانعقاد في تنسيق الدعم المتبادل للترشيحات الدولية المختلفة بين المملكة ودول التكتل ومنها ترشح المملكة لاستضافة معرض "إكسبو 2030"، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org