واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذَ مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين بمديرية رازح في محافظة صعدة، استفاد منها 340 فردًا خلال شهر يوليو 2024م.
وراجع عيادةَ مكافحة الأمراض الوبائية 85 مريضًا، وعيادة الحالات الطارئة 56 حالة، وعيادة الباطنية 171 مريضًا، وعيادة الصحة الإنجابية 11 حالة، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف 17 مستفيدًا.
وفي مجال الخدمات الصحية المرافقة راجع قسمَ الخدمات التمريضية 170 فردًا، وصُرفت الأدوية لـ322 مريضًا، وجرى تنفيذ 13 نشاطًا للتخلُّص من النفايات، فيما راجع قسمَ الإحالة الطبية مستفيدٌ واحد، وضخّ 64.800 لتر من المياه الصالحة للشرب.
فيما وزّع مركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، 3.000 كرتون تمر في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، استفاد منها 18.000 فرد، وذلك ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية للعام 2024م.
وتأتي هذه المساعدات في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدِّمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.
كما تفقّد فريقُ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، سيرَ توزيع المساعدات الغذائية في محافظة المهرة، وذلك ضمن الدورة السادسة من مشروع توزيع المساعدات الغذائية في اليمن للعام 2024م.
واطّلع فريق المركز على سير توزيع المساعدات الغذائية، ومدى الالتزام بمعايير المركز في تخزين وتوزيع المساعدات الغذائية، مستمعًا من المستفيدين حول مستوى رضاهم حول سلاسة عملية التوزيع.
يذكر أن المشروع يستهدف توزيع 535 سلة غذائية في مديرية الغيضة، و298 سلة غذائية في مديرية حصوين، و297 سلة غذائية في مديرية المسيلة، يستفيد منها 7.903 أفراد بواقع 1.129 أسرة.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمرّ بها وتحقيقًا للأمن الغذائي.
وقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، بتوزيع 769 سلة غذائية، و769 حقيبة صحية بمدينة أعزاز التابعة لمحافظة حلب بسوريا، استفاد منها 4.776 فردًا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع المساعدات الغذائية والحقائب الصحية للسكان المتضرّرين من الزلزال في شمال سوريا للعام 2024م.
ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدِّمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض.
كما وزّع مركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، "2000" سلة غذائية في إقليم وداي بجمهورية تشاد، استفاد منها 12.000 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي بجمهورية تشاد للعام 2024م.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.
فيما قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، بتسليم 100 طنّ من التمور لبرنامج الغذاء العالمي في جمهورية السلفادور.
حضر التسليمَ ممثلُ سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة المكسيكية وغير المقيم في جمهورية السلفادور عبدالله الصقر، ومعالي وزير التعليم "خوسيه ماوريسيو بينيدا"، ومدير مكتب العلاقات الدولية بوزارة الخارجية "ويليان ألكسندر ديليون فلوريس"، والممثل والمدير القُطري لمكتب برنامج الأغذية العالمي في السلفادور رياض لودهي، وفريق من المركز، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة سان سلفادور.
ووقّع المديرُ القُطري لمكتب برنامج الأغذية العالمي "رياض لودهي"، على مذكرة تسليم الشحنة من ممثل سفارة المملكة لدى المكسيك عبدالله الصقر، وفريق المركز.
وقدّم ممثِّلُ سفارة المملكة لدى المكسيك عبدالله الصقر الشكرَ والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، على هذه اللفتة الكريمة التي تجسد إنسانية المملكة ودورها الريادي في تخفيف معاناة الدول الشقيقة والصديقة، مثمِّنًا لمركز الملك سلمان للإغاثة متابعته وإشرافه المباشر على تنفيذ مثل هذه البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية التي تسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.
وعبّر وزير التعليم السلفادوري بدوره عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة على هذه الهدية التي سوف يستفيد منها أكثر من 250 ألف طالب ببرنامج التغذية المدرسية في 1.038 مدرسة.
وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة؛ لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة حول العالم.