يشكّل السوقُ السعودي واحدًا من أكبر الأسواق على مستوى العالم حين يتعلّق الأمر بالسيارات؛ حيث تستحوذ المملكة على أكثر من نصف مبيعات السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي؛ ما يجعلها واحدة من أكبر 20 سوقًا على مستوى العالم.
وأوضح المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حمود الحربي، أن حجم واردات المملكة من السيارات خلال عامَي 2023م - 2022م عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، بلغ أكثر من 160 ألف سيارة واردة؛ ففي عام 2023م بلغت واردات السيارات 93,199، فيما بلغت الواردات خلال عام 2022م 66,870 سيارة.
ووفقًا للمتحدث باسم الهيئة: فقد جاءت اليابان، والهند، وكوريا الجنوبية، وأمريكا، وتايلاند، في مقدمة الدول التي صُدّرت منها السيارات للمملكة خلال العامين الماضيين.
من جانبه بيّن المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس وائل الذياب، أن وحدة فحص المركبات بالهيئة قد أخضعت للفحص 60,473 مركبة خلال العام 2023؛ لضمان التزامها بأعلى المعايير الفنية والأمان، إضافة إلى تقديم "18,150" شهادة كفاءة استهلاك الطاقة لمنتجات الإطارات.
وأكّد أن هذه الجهود تعكس التزامَ الهيئة بتطبيق معايير صارمة لضمان جودة وأمان الإطارات المتداولة في السوق السعودي، وعلى مواصلة الهيئة لدورها الرائد في تعزيز كفاءة الطاقة ودعم المبادرات التي تسهم في سلامة المنتجات وتنمية الاقتصاد.
وأوضح الذياب أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة منحت 172 شهادة مطابقة للمركبات الكهربائية في العام 2023، بزيادة نسبتها "465%" مقارنة بالعام السابق، مؤكدًا على الدور المحوري للهيئة في دعم التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، ومشيرًا إلى أنه تم إصدار 1,505 بطاقات كفاءة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة.