آفاق "التميز البحثي في الأنظمة الهندسية الذكية".. مركز يباري المستقبل بجامعة المؤسس

يغطي مجالات التحكم والإلكترونيات والاستشعار والميكانيكا وتوازن البنية التحتية وأكثر
آفاق "التميز البحثي في الأنظمة الهندسية الذكية".. مركز يباري المستقبل بجامعة المؤسس

أدخل مركز التميز البحثي في الأنظمة الهندسية الذكية بجامعة الملك عبدالعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي في أبحاثه التقنية والابتكار، وتعزيز القدرات الوطنية في تصميم وإنتاج أنظمة ذكية متطورة لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، والسعي لأن يصبح رائدًا إقليميًا في مجال الأنظمة الذكية من خلال التعاون الدولي مع الباحثين الرائدين وتطوير البنية التحتية المستدامة واستخدام الموارد بفعالية؛ مما يلعب دوراً في صناعة التميز وتطوير الأبحاث والتطبيقات والأنظمة الذكية.

وتتمحور أنشطة المركز في مجالات المركبات الذاتية والكهربائية، وتقنيات الرعاية الصحية، إلى جانب العمل على تطوير تقنيات الروبوتات، وإنترنت الأشياء، والتقنيات القابلة للارتداء، والأدوات الطبية، وتقنيات الفضاء والاتصالات، إضافة إلى تفعيل دور ريادة الأعمال في تحويل الأبحاث المبتكرة إلى شركات ناشئة.

ويركز على جلب الخبرات من مختلف كليات وأقسام الجامعة لتحقيق أنظمة هندسية ذكية على أرض الواقع، وإنشاء قدرة محلية على تصميم وإنتاج أحدث الأنظمة الذكية التي ترغب فيها كوادر مختلفة من المجتمع؛ فيما يعمل المركز على مشاريع بحث وتطوير مبتكرة يحتاجها مختلف العملاء، وإنتاج المنشورات البحثية، وبراءات اختراع، وتدريب الموارد البشرية لدعم أنشطة البحث والتطوير طويلة المدى في التقنيات المبتكرة في المركز وفي جهات مختلفة بالمملكة.

واستطاع المركز تكثيف الأنشطة التعليمية والتنافسية، وترسيخ تعزيز أهمية الأنظمة الذكية ونشر البحوث في الدوريات ذات الانتشار العالمي، وتحويل النماذج إلى منتجات مفيدة من خلال التعاون مع الصناعة، وإقامة علاقات عمل قوية مع المنظمات الدولية المختلفة، وتوسيع نطاقات المعرفة بأحدث مهارات التقنية، والعمل على إنشاء بنية تحتية ممكنة على أسس مدروسة ومتينة من شأنها أن تستمر في توليد تقنيات وأنظمة مبتكرة لمختلف المجالات في الفترة المقبلة، مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

كما يعمل المركز على زيادة التبادل الفكري ونقل التكنولوجيا، وتعزيز مكانة المملكة التنافسية في صناعة التقنية والاستثمار فيها؛ لأن التطور الحديث يرجع إلى التقدم في الأتمتة والذكاء الاصطناعي، ولهذا غطى المركز من خلال أنشطة البحث والتطوير مجموعة واسعة من المجالات في الهندسة مثل التحكم والإلكترونيات والحساب والاستشعار وهندسة النظام والتصميم الميكانيكي والتصنيع والمواد الذكية وما إلى ذلك.

ويعالج المركز تطوير الاستدامة والتوازن في البنية التحتية والاستخدام الأفضل للموارد المتاحة "الموارد البشرية والموارد المادية"، علاوةً على ذلك، يتم التركيز كثيرًا على تنمية الموارد البشرية والتعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي من أجل تطوير التقنيات المتطورة في منتجات مبتكرة، معززاً المركز قوته وزيادة ظهوره في العالم من خلال التعاون الدولي مع كبار الباحثين في العالم.

كما يلتزم مركز التميز البحثي في الأنظمة الهندسية الذكية بجامعة الملك عبدالعزيز؛ بتوسيع القاعدة المعرفية للمجتمع من خلال تنظيم ورش العمل التدريبية والندوات والدورات التدريبية للمشاركين من كوادر المجتمع المختلفة، وتنظيم المسابقات الإثرائية لمختلف شرائح المجتمع للوصول لأفكار مبتكرة ومنتجة لبعض المبادرات وحل المشكلات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org