أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً"، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند، أنه تُجرى تعديلاتٌ لا تنقطع ولا تنتهي على النماذج المناخية بين الحين والآخر، مشيراً إلى أنه وفقاً لفهم العلماء للنواميس والسنن الأرضية الإلهية قاموا بترجمة تلك المعلومات بمعادلات رياضية تؤهلهم لمعرفة ردة فعل الطقس في حالة تغيُّر عنصرٍ ما في الطبيعة.
وأشار "المسند" إلى أن العلماء يقومون من أجل اختبار مصداقية ودقة النماذج بتشغيلها للكشف عن الماضي لا المستقبل، ومن ثَّم تقارن النتائج بين ماضٍ مرصودٍ ومكشوفٍ ومعلوم، وبين نتائج النموذج ومخرجاته، وعليه يتم التعديل والتصحيح في النموذج حتى تتقلص وتقلل الفروقات بين نتائج النموذج من جهة والواقع من جهة أخرى.
وأضاف، عبر حسابه على منصة "إكس": "عليه نستطيع تشغيل النموذج للكشف عن المستقبل بدقة مع احتمالية تختلف من نموذج إلى آخر، وتبقى النماذج محاولة بشرية أولية للكشف والتنبؤ عن سلوك الطقس المستقبلي من أجل معرفة ما الذي يخفيه الطقس للإنسان".