تمكن الفريق الجراحي في مستشفى المانع بالدمام، بقيادة الدكتور محمد طحطوح، استشاري جراحة القولون والمستقيم، من إجراء العملية العشرين عالميًا لجراحة سرطان القولون والمستقيم لمريض يعاني من انقلاب كلي للأحشاء، المعروف أيضًا باسم "الانعكاس الجذعي الكلي".
وصرح د. محمد طحطوح أن المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره، تم تشخيصه بوجود ورم في المستقيم بالإضافة إلى حالة نادرة حيث تكون الأعضاء الداخلية معكوسة عن مواضعها الطبيعية. وباستخدام تقنيات الجراحة بالمنظار المتقدمة، تمكن الفريق من استئصال الورم بنجاح.
وأضاف؛ أن هذا الإنجاز يمثل علامة فارقة في مجال جراحة القولون والمستقيم، ويعكس التزام مستشفى المانع بالريادة في التقدم الطبي وتقديم رعاية عالية الجودة للمرضى. تمت العملية وفق الخطة العلاجية المحددة ولله الحمد، حيث تم نقل المريض إلى غرفة التنويم بعد العملية، وتحسنت حالته تدريجيًا وخرج من المستشفى بعد يومين بحالة جيدة.
وأكد "د. محمد طحطوح" على أن الخبرة العالية للفريق الطبي والتقنيات المتطورة المتاحة في المستشفى أسهمت بشكل بارز في نجاح العملية، ثم أوضح أن استخدام تقنية المنظار يعزز من تجربة المريض بتقليل الألم وتسريع عملية الشفاء، وهو ما يمثل تطورًا مهمًا في مجال الجراحة مقارنة بالتقنيات التقليدية.