تستوعب 20 مبنى بحجم "إمباير ستايت".. "داون تاون" العاصمة تناطح مثيلاتها العالمية

تستوعب 20 مبنى بحجم "إمباير ستايت".. "داون تاون" العاصمة تناطح مثيلاتها العالمية

الرياض تكشف عن وجهها الفريد بمشروع "المربع الجديد"

منذ ابتداع مصطلح "دوان تاون" في بدايات القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة في إشارة إلى وسط أو مركز المدينة، وأصبح مصطلح داون تاون شائع الاستخدام ليرمز إلى مركز الأعمال في المدن الكبيرة، وما يضمه من أكبر الأحياء التجارية، والمعالم الثقافية والمعمارية، ويعبر عن نمط الحياة في المدينة.

وسرعان ما انتقل هذا المفهوم إلى العواصم العالمية الكبرى، وشاعت مناطق الدوان تاون حول العالم، إلى أن خطفت العاصمة السعودية الأنظار بإعلان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عن أكبر "داون تاون" في العالم في مدينة الرياض؛ مما يسهم في تطوير مستقبل العاصمة تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وجه جديد للعاصمة

الوجه الجديد الذي كشفت عنه العاصمة السعودية سيكون بمثابة أفق جديد لمدينة الرياض ووجهة للضيوف والزوار من كل أنحاء العالم؛ ليستمتعوا بتجارب تسوق لا مثيل لها، إلى جانب أماكن للترفيه والعمل في تجربة استثنائية لم يسبق لها مثيل.

فعلى مساحة تتجاوز 19 كم² هي الأكبر في العالم، ومساحة طابقية أكثر من 25 مليون متر مربع، وطاقة لاستيعاب مئات الآلاف من السكان سيتشكل "دوان تاون"، كما سيشتمل على أيقونة "المكعب"، التي ستكون رمزاً حضارياً وعالمياً للعاصمة، وذلك بارتفاع يصل إلى 400 متر، وعرض 400 متر، وطول 400 متر.

وستستوحي الواجهة الخارجية للمكعب الطابع النجدي الحديث في تصميمها، وستشكل لوحة عرض تقنية إبداعية، فيما سيقدم المكعب من الداخل تجربة استثنائية عبر تقنيات رقمية وافتراضية، وأحدث تقنيات التصوير الهولوغرافي، بالإضافة إلى برج سيتم تصميمه بشكل مميز وفريد.

مكعب ضخم

تكفي مساحة "المكعب" الضخمة لاستيعاب نحو 20 مبنى بحجم ناطحة السحاب الشهيرة في مدينة نيويورك "إمباير ستايت"، فيما سيحيط به المناطق الخضراء والترفيهية، ومراكز الأعمال، التي يمكن الوصول إليها في غضون 15 دقيقة سيراً على الأقدام.

كما سيشمل المكعب مساحة طابقية تتجاوز 2 مليون متر مربع ليكون وجهةً للضيافة تحتوي على العديد من العلامات التجارية، والمعالم الثقافية، والنقاط الجاذبة للضيوف والزوار، إلى جانب وحدات فندقية وسكنية، ومساحات مكتبية للأعمال، ومرافق للترفيه.

ويتماشى تطوير العاصمة السعودية مع برنامج جودة الحياة أحد برامج تنفيذ رؤية 2030، الذي يستهدف أساساً تطوير نمط حياة الفرد، وذلك من خلال توفير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة المختلفة.

كما يستهدف البرنامج التركيز على إدراج 3 مدن سعودية على الأقل ضمن أفضل 100 مدينة عالمياً، وهو ما يتوافق مع أشكال التطوير المختلفة التي أعلن عنها ولي العهد في المدن السعودية عموماً، والرياض خصوصاً.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org