قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سآلم العجمي إنه في ظل جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة، يتسع الأمل في تحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك عبر فهم للتحولات الحاصلة في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأوضح أن "القضية الفلسطينية تمثل نقطة توتر رئيسية في المنطقة لثمانين عامًا، ورغم مضي كل هذا الوقت، تظل هناك فرصة جديدة لإيجاد حل يلبي تطلعات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأبان أن واشنطن تبدي هذه المرة جدية في التحرك نحو تحقيق حل دائم يرتكز على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة، وإشارة إلى إرادة جادة لتحقيق تسوية توافقية.
وأضاف: يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة، والضغط على الأطراف المعنية للجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض للتسارع نحو حل النزاع يمثل فرصة لإحلال الاستقرار والعدالة في المنطقة.
واختتم: في نهاية المطاف، يتعين على الجميع العمل بروح من التعاون والفهم لضمان أن يكون السلام في الشرق الأوسط أكثر من مجرد آمال، بل واقعًا يعيشه الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني.