تقوم الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بنقل منبر الخطيب كل يوم جمعة في وقت قياسي يُقدر بـ(15) دقيقة؛ حيث يتم تجهيزه والإشراف على عمليات التعقيم والتطهير داخله بأحدث الإمكانات البشرية والآلية، التي خصصتها وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، لتجويد عمليات تعقيم وتطهير وتطييب المسجد الحرام وساحاته بأعلى المعايير الخدمية والصحية.
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري، وجود كفاءات سعودية شابة مؤهلة ومدربة تشرف على نقل المنبر إلى موقعه، وتجهيزه عبر منظومة عمل نوعية تعمل على تعقيم وتطهير السجاد الجديد وفرشه في أماكن المصليات وتعقيم وتنظيف الدواليب والأرفف المخصصة بالمصاحف، والتأكد من جاهزية موقع المنبر، وتوفر كافة خدمات التطهير والتعقيم والتطييب وفق أعلى معايير الجودة التي تنفذها إدارات وكالة الخدمات والشؤون الميدانية، وتحقيق الوقاية البيئية في المسجد الحرام.
وأشار "الجابري" إلى أن الإدارة تعمل على جاهزية المنبرين لأيام الجمعة؛ أحدهما المنبر الخشبي المصنوع من خشب الزان الطبيعي، ويحتوي على أربع درجات وجلسة، بارتفاع (420) سم، وعرض (157) سم، وعمق (154) سم.. والآخر منبر رخامي مصنوع من المرمر اليوغسلافي ويتميز بخاصية التحكم في تحريكه عن بُعد بـ(٢٤) بطارية كهربائية ومكيف خاص بالإمام.
وبيّن أن هذه الجهود تأتي إنفاذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في توفير أفضل وأجود الخدمات في الحرمين الشريفين، وفق تطلعات القيادة الرشيدة.