كشفت مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، كواليس القمة العربية التي عقدت في 19 من مايو الجاري في مدينة جدة غرب السعودية، متحدثة عن تفاهم "غير معلن وغير مكتوب".
وفي مقال نشرته صحيفة الوطن السورية، تحدثت "شعبان" عن انطباعاتها، فأكدت أن "القمة كانت منظمة تنظيماً هائلاً ومحكماً، وكل الأمور كانت تسير بانسيابية عالية".
وأضافت أنه عند "دخول القاعة تشعر بالاعتزاز وثقل المسؤولية والأمل بأن تكون المتغيرات الدولية والإقليمية قد أسهمت في خلق متغيرات على الساحة العربية وفي الوعي العربي وأسلوب العمل العربي، فللمرة الأولى تم تحديد كلمات الزعماء بخمس دقائق فلم تكن هناك لغة إنشائية، حيث يُصاب البعض بالملل".
وإذ لفتت "شعبان"، إلى أن "كلمات الزعماء كانت قصيرة ومكثّفة أكّدت أنها تتسم بالجدية والرغبة في مقاربة الهدف"، لافتة إلى أنه "مع هذه الاستدارة لا يريد أحد أن يزيد من حجم التحديات أو التوقعات وكأن هناك تفهماً غير معلن وغير مكتوب، أن لكل بلد أولويات واعتبارات، وأن الهدف ليس أن يتخلى أحد عن رؤاه ومصالحه، بل أن يتفهم رؤى ومصالح الآخر، وهذه مقاربة واقعية واعدة"، وفق تعبيرها.