أكد الكاتب محمد بن عايض الهاجري، أن المخدرات وباء تزايد انتشاره عربيًّا ومحليًّا؛ ويتم الترويج لها بشكل مكثف مع محاولات التهريب من جميع المنافذ .. كل ذلك من أجل إفساد أبناء الوطن، خاصة مَن هم في سن المراهقة.
وأشار الهاجري في مقال له في صحيفة "اليوم:" إلى أن الكثير من الدراسات أثبتت أن للمخدرات آثارًا سلبية على شخصية متعاطيها وتحفّزهم على ارتكاب جرائم، مثل الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة المنظمة.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضباط وأفراد ومتعاونين الذين دفعهم حسّهم الوطني للتعاون مع رجال المكافحة في الداخل في ملاحقة مروجي تلك الآفة الخطيرة.
وشدد الكاتب على ضرورة استمرار تلك الجهود المقدّرة لحين القضاء على هذه الآفة، ويتم الضرب بيد من حديد على كل من يريد الإضرار بوطننا من مروجين أو متعاطين لها حتى لا يتم تكرارها مع التـأكيد على ضرورة التعاون مع رجال الأمن والجهود التي تسهم في حماية المجتمع من مروجيها.
وأوضح الهاجري أن المملكة تشن الحرب على المخدرات وملاحقة المروّجين والمهرِّبين والمتعاطين لها في إطار تنظيم حملة وطنية أمنية لمكافحة المخدرات بكل أشكالها، وهو الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي كبير في حماية أبناء الوطن من مخاطرها.
وأكد الهاجري على الأهمية البالغة لتكثيف نشر الوعي بمخاطر المخدرات من خلال المنابر الدينية والتعليمية خاصة المساجد والمدارس والكليات والجامعات بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة خاصة الإعلام الجديد، وكذلك دور الأسر في حماية أبنائها في مكافحة هذه الآفة.
واختتم "الهاجري" بالقول: إن المخدرات ليست نشاطاً تجارياً فحسب بل سلاحاً مدمراً يقضي على المجتمعات ويهز ثباتها، حيث تقوم الدول المعادية باستخدام المخدرات لضرب أمن الدول واستهداف شبابها ليكونوا مستعدين لارتكاب أفظع الجرائم تحت ضغط المخدر.