
وقّعت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثّلةً بكلية التربية اليوم، مذكرة تفاهم مع جمعية "ترميم" للتنمية؛ بهدف ترسيخ التعاون المشترك في مجالات التعليم والدراسات البحثية وخدمة المجتمع، بما يُسهم في ربط الجهود الأكاديمية بالاحتياجات المجتمعية.
وأفاد عميد كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور علي نجمي، أن المذكرة تأتي في إطار التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية، من خلال تسخير المعرفة الأكاديمية والبحث العلمي لخدمة المجتمع، وتعزيز دور الجامعة في تطوير مبادرات نوعية تُسهم في تمكين الأسر وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، عدّ الرئيس التنفيذي لجمعية "ترميم"، الدكتور عبدالله آل دربه، العمل المشترك بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع غير الربحي ركيزة أساسية؛ لتحقيق تنمية مستدامة تدمج البحث العلمي بالتطبيق العملي، بما يُعزّز جودة الحياة للأسر المستفيدة ويُحقّق أثرًا اجتماعيًا ملموسًا.
وتتضمّن مذكرة التفاهم، جملة من أوجه التعاون تشمل: تصميم برامج تثقيفية للأسر المستفيدة، وتطوير أدلة إرشادية للحفاظ على المنازل المُرمّمة واستدامتها، وإجراء دراسات علمية لقياس الأثر الاجتماعي لخدمة المساكن المُرمّمة، وتنفيذ برامج مشتركة لتنمية مهارات العاملين في الجمعية، إلى جانب التعاون في تطوير العمليات الداخلية للجمعية، وإتاحة فرص مشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة في المبادرات المجتمعية والتطوعية.