تضامنًا مع شهر أكتوبر الوردي نظمت الوحدة الضمانية بالعارضة ركنًا للتوعية حول سرطان الثدي، حيث يهدف تفعيل هذا اليوم إلى زيادة وعي المجتمع بعوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، ونشر الوعي عن طرق الوقاية منه والحث على أهمية الكشف المبكر.
وقدمت الأستاذة جمعة معيني كلمة توعوية عن الوقاية من هذا المرض وطرق التشخيص المبكر وتم توزيع المنشورات على الموظفات.
يشار إلى أن العالم يحتفل بالتوعية حول سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام وذلك منذ ٢٠٠٦، حيث يحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية من ناحية الانتشار في العالم، وتتمثل عوامل خطره في كونك أنثى، السمنة، تعاطي الكحول، التقدم بالعمر، التاريخ العائلي، إصابة سابقة بسرطان الثدي، التعرض السابق للإشعاع، العلاج الهرموني، بعض الطفرات الجينية، سجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية، وعند الحمل الأول.
ويهدف تخصيص شهر أكتوبر من كل عام لزيادة وعي المجتمع بعوامل الخطر، التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي نشر الوعي عن طرق الوقاية من سرطان الثدي، أهمية الكشف المبكر والحث عليه، والفئة المستهدفة، ومكان توفر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي، من الكشف إلى العلاج.
ويصيب المرض النساء بشكل كبير، بعكس الرجال، فنسبة إصابتهم به ( ٠,٥-١) وتسبب سرطان الثدي 685000 حالة وفاة في عام ٢٠٢٠، ويحدث حوالي نصف حالات سرطان الثدي لدى النساء، دون وجود عوامل خطر محددة، بخلاف الجنس والعمر، وقد تمت إصابة ٢,٣ مليون امرأة بسرطان الثدي في عام ۲۰۲۰.