من اللوح الخشبي مرورًا بالجبس والطباشير وصولًا للتعليم الرقمي.. مراحل وقفزات عدة للتعليم بالمملكة

محطات بدأت بحرص أئمة الدولة السعودية الأولى على العلم والتعليم في الدرعية
من اللوح الخشبي مرورًا بالجبس والطباشير وصولًا للتعليم الرقمي.. مراحل وقفزات عدة للتعليم بالمملكة

شهدت العمليةُ التعليمية بالمملكة تطوراتٍ وقفزات عدة خلال ثلاثة قرون من تأسيس الدولة السعودية الأولى.

رحلة التعليم في المملكة التي انطلقت من الكتاتيب إلى التعليم الإلكتروني وعن بعد، مرّت بعدة مراحل ومحطات بدأت بحرص أئمة الدولة السعودية الأولى على العلم والتعليم في الدرعية التي كانت منارة العلم، وكان أئمتها لا ينقطعون عن مجالس العلم في حلهم.

وبعد المجالس العلمية جاءت مرحلة الكتاتيب التي كانت من المراحل الجديدة، وأسست لمشروع التعليم للجميع.

وأوضح المعلم "علي المبيرك" أن التعليم السعودي مرّ بمراحل كثيرة منذ التأسيس؛ منها البساطة ثم التطور من ألواح الكتابة للجهاز اللوحي.

ومع تطور تلك المراحل أصبحت المملكة الآن نموذجًا عالميًّا ضمن أفضل 4 نماذج عالمية على صعيد التعليم الإلكتروني؛ وفقما أقرّت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"؛ حيث أكد "جيف ماجيونكالدا" الرئيس التنفيذي لشركة "كورسيرا"؛ أن سرعة التغير وخفة الحركة وعمق التفكير والتدبير في الاحتياجات والطرق التي تم بها تنفيذ عملية التحول للتعليم عن بعد بالمملكة وموهبة المعلمين؛ كلها أمور مدهشة للغاية.

وأضاف الأستاذ الدكتور "ستيف سميث" الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لتعليم: أن ما يحدث في المملكة هو رائد عالميًّا، والاعتراف الدولي الذي حققته المملكة لما تفعله يستحقّ الثناء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org